
أكدت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الجمعة تمسكها بمنظومات الدفاع الجوي الروسية الصنع “إس-400″، التي تم شراؤها في عام 2019، يأتي ذلك على الرغم من المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بهدف رفع العقوبات المفروضة وإعادة انضمام أنقرة إلى برنامج مقاتلات “إف-35” المتقدمة.
وكانت الولايات المتحدة قد أقصت تركيا من برنامج المقاتلة الشبحية، معللة ذلك بـ”مخاوف أمنية” من أن تتيح المنظومات الروسية إمكانية تجسس موسكو على تكنولوجيا حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحساسة.
ويُبدي المسؤولون من الجانبين تفاؤلاً حيال إمكانية تحقيق اختراق في الملف الشائك، حيث أعرب وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن توقعه لـ”حل قريب”.
ومع ذلك، تبقى منظومة “إس-400” العائق الأبرز أمام تطبيع العلاقات الدفاعية بين البلدين.
الجدير بالذكر أن تركيا أبقت المنظومات مخزنة ولم تقم بدمجها بشكل كامل في شبكتها الدفاعية، بينما تواصل تطوير مقاتلتها الوطنية “القان” (Kaan).






