أبرز تصريحات الرئيس بوتين حول دبابات T-90
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأداء القتالي الاستثنائي لدبابات T-90 الروسية، مشيرًا إلى أنها تُعتبر من بين الأفضل عالميًا. جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة “إنديا توداي”، حيث أكد على الشراكة الاستراتيجية مع الهند، موضحًا: “الهند تسهم في تصنيع دبابات T-90 الأسطورية لدينا. ثق بي عندما أقول إن هذه الدبابات تُصنف ضمن الأفضل في العالم”.
كما أشار بوتين إلى صاروخ “براهموس”، المشروع المشترك بين روسيا والهند والذي يُنتج بشكل رئيسي في الهند.
تقديم T-90MS في معرض IDEX 2025
تسعى روسيا لتعزيز دورها في السوق من خلال تقديم النسخة الأحدث T-90MS، التي تم الكشف عنها في معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025” في أبو ظبي. تظهر هذه الدبابة أحدث التقنيات والحلول الهندسية المبتكرة.
وأكد ألكسندر ميخيف، المدير العام لشركة “روس أوبورن إكسبورت”، أن T-90MS قد زودت بدروع تفاعلية متطورة، وستائر شبكية (Bar Screens)، وأنظمة حرب إلكترونية لمواجهة الطائرات المُسيرة. بفضل هذه التحسينات، تقدم الدبابة حماية فعالة ضد الطائرات الانتحارية والصواريخ المضادة للدبابات.
علاوة على ذلك، تمتلك T-90MS نظامًا جديدًا للتحكم بالنيران ونظام قيادة ومعلومات شامل، مما يعزز قدرتها النارية من خلال استخدام قذائف خارقة للدروع وأخرى ذات تفجير عن بُعد.
إدخال تعديلات قتالية فعالة
كشف مصنع “أورال فاغون زافود” (UVZ) الذي يساهم في تطوير الدبابة عن إرسال النموذج الذي تم عرضه في “آيدكس 2025” للمشاركة في العمليات القتالية في أوكرانيا. وقد صرحت الشركة: “المركبة التي قدمناها في معرض IDEX 2025 تمت تعديلات عديدة عليها بناءً على الدروس المستفادة من العمليات العسكرية.”
وأكد ألكسندر بوتابوف، الرئيس التنفيذي لـ UVZ، أن أكثر من 100 تعديل أجري على تصميم الدبابات منذ بدء العمليات العسكرية، وبهذا أصبح هناك اختلاف كبير بين النسخ المنتجة في أوائل 2022 والنسخ الحالية.
موقع روسيا في سوق الدبابات العالمية
في تقرير حديث، أشار “المركز الروسي لتحليل تجارة الأسلحة العالمية” (CAWAT) إلى أن روسيا تُعتبر واحدة من أكبر ثلاث دول في إنتاج وصادرات الدبابات، جنبًا إلى جنب مع الصين والولايات المتحدة. كما تم تسليط الضوء على تزايد الاهتمام بالدبابات الروسية، خاصةً T-90MS، وفقًا لما أبداه زوار المعرض.
تضمن التقرير أيضًا أن الأسلحة الروسية تُخضع لاختبارات نيرانية صارمة، مما يسمح بالتحسين المستمر بناءً على الخبرات القتالية. مع إدخال تعديلات على المعدات والأنظمة، تضمن الدول المتعاونة مع روسيا الحصول على أسلحة “مُختبرة قتالياً” ومتميزة في الأداء.
