
أعلنت شركة “كاليدوس” (Calidus) الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة “سافران للإلكترونيات والدفاع” (Safran) الفرنسية. هذه الاتفاقية تهدف إلى تطوير أنظمة متقدمة للإسقاط الجوي، مما سيعزز القدرات اللوجستية العسكرية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بموجب هذه الشراكة، سوف تُدمج الخبرات الصناعية المحلية لشركة “كاليدوس” مع الخبرة العالمية الواسعة لمجموعة “سافران” في مجال المظلات وأنظمة إنزال الأفراد. الهدف هو تصميم وإنتاج حلول إسقاط جوي متطورة، بما في ذلك مظلات الإسقاط التكتيكي للحمولات الثقيلة، مع التركيز على معايير السلامة، الموثوقية، والمرونة في الميدان.
كما صرح خليفة مراد البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة “كاليدوس”، بأن هذه الاتفاقية تعكس الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الإسقاط الجوي في الإمارات، بالتوازي مع تعزيز رؤية الدولة لبناء صناعة دفاعية سيادية مستندة إلى الابتكار.
تكامل تقني لتعزيز الكفاءة القتالية يشهد التعاون بين “كاليدوس” و”سافران” تحولًا تقنيًا كبيرًا في الصناعات الدفاعية الإماراتية. فقد أبرمت “كاليدوس” اتفاقية تعاون مع “فنتشر ون” (VentureOne) للاستفادة من خدمات اختبار التوافق الكهرومغناطيسي، مما يضمن عمل الأنظمة الفرعية بكفاءة وموثوقية أعلى تحت ظروف الضغط الكهرومغناطيسي.
وفي سياق متصل، تواصل مجموعة “إيدج” (EDGE) الإماراتية توسيع نطاق إنتاجها المحلي، حيث تُصنع أكثر من 80% من منتجاتها، التي تتجاوز 220 منتجًا، داخل الدولة. هذا يعكس التوجه الاستراتيجي نحو توطين الصناعات العسكرية المتقدمة.




