
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك متعدد الجنسيات “ميدوزا-14” (Medusa-14).
في هذا الحدث البارز، حضر الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق أول ديميتريوس خوبيس، رئيس هيئة الأركان اليونانية، والفريق إيمانويل ثيودورو، قائد الحرس الوطني القبرصي، واللواء بحري الركن منصور بن سعود الجعيد، قائد الأسطول الغربي السعودي، إلى جانب كبار قادة القوات المسلحة المصرية والدول المشاركة في التدريب وكوكبة من الملحقين العسكريين والإعلاميين.
استمر التدريب المشترك لعدة أيام، وجرت فعالياته في البحر المتوسط، داخل قاعدة محمد نجيب العسكرية، وعدد من القواعد الجوية في مصر. وقد شارك في هذا التمرين عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة من مصر واليونان وقبرص والسعودية وفرنسا.
بدأت المرحلة بعرض الأنشطة والمهام المنجزة في المراحل السابقة. وشملت التمارين تكتيكات متقدمة مثل حق الزيارة والتفتيش (VBSS) على سفينة مشتبه بها، وعمليات البحث والإنقاذ (SAR)، بالإضافة إلى تنفيذ رمايات مدفعية سطحية لمواجهة التهديدات السطحية. كما تضمنت المهام هجومًا برمائيًا على شاطئ معادٍ باستخدام العناصر الخاصة عبر الإبرار البحري والإسقاط المظلي، إلى جانب قصف جوي دقيق ضد الأهداف المخطط لها على الساحل باستخدام الطائرات متعددة المهام.
اختُتمت الأنشطة بتنفيذ تشكيلات إبحار تكتيكية من قبل الوحدات البحرية، وقام أفراد المظلات بتنفيذ قفزة الصداقة حاملين أعلام الدول المشاركة. على الرغم من التقلبات الجوية، تم تنفيذ جميع الأنشطة التدريبية بكفاءة عالية واحترافية بارزة، مما يعكس جاهزية القوات المشاركة واحترافيتها القتالية.
في ختام الفعالية، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الوفود المشاركة، مؤكدًا أن تدريب “ميدوزا” يعد من أبرز التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة. وشدد على أهمية تبادل الخبرات والتعرف على أحدث التكتيكات القتالية المتبعة بين الدول المشاركة.





