العميد صلاح الدين الزيداني الأنصاريمقالات رأي

عندما يتداخل الذكاء الاصطناعي مع استراتيجيات المعارك: بين إبداع القوة والقيود المفروضة

العميد صلاح الدين أبوبكر الزيداني

تقنيات الذكاء الاصطناعي المجانية المتاحة على جوجل بلاي وiOS تُظهر إمكانيات مثيرة في مجال التخطيط العسكري. فهذه التقنيات تمثل طريقة فنية وعلمية لتنظيم القوات العسكرية وتحريكها بمرونة وفعالية لتحقيق أهداف عسكرية معينة.

الاتجاهات الجديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي

طرحت سؤالًا على نموذج ChatGPT 4 من شركة OpenAI ونموذج Copilot من شركة Microsoft حول إمكانية وضع خطة تكتيكية عسكرية تتضمن استخدام قوتين من سريتين مشاة وراجل دبابات وسرية مدفعية مع أسلحة مساندة، بهدف اقتحام موقع محصن تسيطر عليه كتيبة مشاة.

جاءت الإجابة من ChatGPT 4 بنفي إمكانية المساعدة في وضع خطط عسكرية حقيقية، حيث تعد هذه الأمور من الاستخدامات العنيفة المحظورة تمامًا. ولكن يمكنه تقديم شرح عام ومبسط حول خطة عملياتية لسريتي مشاة خلال الانقضاض على موقع معادي، مع تقديم توضيحات لدور الوحدات المساندة والتأمين. كما أشار إلى أن الخطط العسكرية التفصيلية تعتبر معلومات حساسة وسرية.

من جهة أخرى، قدم نموذج Copilot خطة مشابهة، مشددًا على أنها ليست عملياتية حقيقية، بل تعكس نموذجًا أكاديميًا لتوضيح المبادئ العسكرية العامة المعروفة.

تظهر إجابات النموذجين فجوة ملحوظة بين القدرة التقنية للذكاء الاصطناعي على معالجة البيانات العسكرية التفصيلية، والاستعداد لتقديم حلول تكتيكية قد تؤدي إلى إرباك الأمن والسلم العام في حال وقوعها في الأيادي الخاطئة.

تحليل استجابة نماذج الذكاء الاصطناعي في التخطيط العسكري

1. الالتزام بالقيود الأخلاقية

رفض النموذجان بشدة وضع خطة عملياتية مفصلة، مؤكدين الالتزام بالقيود الأخلاقية والسياسات التي تمنع المساعدة في إنشاء خطط عسكرية قد تضر بالآخرين. هذا الالتزام يعكس حقيقة أن النسخ التجارية من نماذج الذكاء الاصطناعي تعمل تحت رقابة صارمة لمنع استخدامها في أغراض قد تضر بالأمن العام.

2. النموذج الأكاديمي كبديل

قدّم النموذجان دورًا تعليميًا، حيث اتخذا شكل “محللين أكاديميين” بدلاً من “مخططين عسكريين”. فقدما إطارًا مرجعيًا معتمدًا على المصادر المفتوحة لمبادئ العلوم العسكرية المعروفة في الدول الغربية، مثل دليل الجيش الأمريكي وعقيدة الناتو.

3. المكونات الرئيسية للخطة الأكاديمية

رغم اختلاف أسلوب طرح كل منهما، تمحور التركيز حول المبادئ العامة للتخطيط العسكري. تم تناول عناصر مثل تقدير الموقف ومراحل العملية، بالإضافة إلى دور الوحدات المساندة وأهمية القيادة والسيطرة والاعتبارات القانونية.

بشكل عام، أبرزت النماذج قدرة عظيمة على استنباط المبادئ العسكرية من المصادر المفتوحة وصياغة خطة منطقية نموذجية. ومع ذلك، تفتقر هذه الخطط إلى التفاصيل العملية الأساسية المطلوبة لتنفيذ أية عمليات حقيقية، مثل التوقيتات الدقيقة وخطط التحرك المحددة.

تعتبر خطة “الأفق التدريبي” نموذجًا غير واقعي يسلط الضوء على العمليات العسكرية المتنوعة، بما في ذلك التمهيد، المناورة، التثبيت، واستغلال النجاح.

1. الهدف والنطاق:

الهدف هنا هو تقديم إطار مفاهيمي لمساعدة المتخصصين في فهم خطوات التخطيط العسكري لاستهداف مواقع محصنة، من منظور أكاديمي وتدريبي.

النطاق: مفيد في الدراسات العسكرية النظرية، والمحاكاة، ومناقشات كليات الحرب، وتحليل الأحداث التاريخية.

2. الافتراضات والقيود:

هذه العملية تعتمد على عدة افتراضات، مثل توفر معلومات استخباراتية عن العدو، وعدم وجود ظروف جوية قاسية غير متوقعة، ووجود خطوط إمداد محدودة.

أما القيود فهي تشمل قواعد استخدام القوة، وأسس الاشتباك، والاعتبارات الإنسانية والقانونية، بالإضافة إلى القدرات اللوجستية التي قد تكون محدودة.

3. عناصر تقدير الموقف:

المهمة: صياغة فكرة واضحة ومحددة حول التأثير المطلوب.

العدو: إجراء تقييم شامل لقوة العدو، دوافعه، ونقاط قوته وضعفه بشكل مفاهيمي.

قواتنا: تقديم نظرة عامة على القوة المتاحة، مثل سريتين مشاة، مجموعة دبابات، وسرية مدفعية مع عناصر دعم.

التضاريس والظروف الجوية: التركيز على كيفية تأثيرها على القدرة الاستراتيجية وسير العمليات القتالية.

الوقت: تحديد المواعيد النهائية ضمن الجدول الزمني للعملية.

الاعتبارات المدنية والقانونية: تطبيق قواعد التمييز، حماية المدنيين، والتأثيرات السياسية المحتملة.

4. بيان المهمة والهدف الأعلى:

يمكن أن يكون بيان المهمة: “تحييد القدرة القتالية للهدف المحصن لضمان حرية الحركة والعمليات للقوات الصديقة في المنطقة.”

الهدف الأسمى: كيف تسهم هذه العملية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى للقيادة.

5. المراحل:

التحضير: جمع المعلومات، تقييم المخاطر، وتأمين الإمداد اللازم.

التهيئة: اتخاذ إجراءات للحد من قدرة العدو على الرد، سواء من الناحية التأثيرية أو القانونية.

المجهود الرئيسي: تنفيذ العمليات للوصول إلى الهدف باستخدام القوة والموارد المتاحة.

التمكين واستغلال النجاح: ضمان الحفاظ على النتائج المترتبة على العملية وتوجيهها نحو الأهداف اللاحقة.

تجهيز القوات: تزويد الدبابات بالوقود والذخيرة، إعداد أجهزة الاتصال، وتوزيع الخرائط وأوامر العمليات.

6. العناصر الداعمة:

الاستخبارات والمعلومات: وصف أنواع المعلومات الضرورية، مثل المعلومات الاستخباراتية التكتيكية واللوجستية، دون تحديد طرق جمعها.

قاعدة القرار والقيادة: توضيح الهيكل التنظيمي لنقاط اتخاذ القرار والمسؤوليات العامة.

اللوجستيات والتموين: وضع مبادئ لدعم الجيش، مثل الاحتياطات، النقل، والصيانة كمتطلبات عامة.

الاتصال والقيادة والسيطرة: أهمية وضوح الاتصالات ووجود قنوات طوارئ فعالة.

7. إدارة المخاطر والأخلاقيات:

تحديد المخاطر: استخدام نظم لتصنيف المخاطر، تشمل السياسية، الإنسانية، التشغيلية، واللوجستية.

إجراءات التخفيف: ضرورة الامتثال للقوانين الدولية الإنسانية، مع توفير الحماية اللازمة للمدنيين وتقليل آثار الأضرار الجانبية.

8. البيان العام للمهمة:

صيغة موجزة: “تحييد القدرة القتالية للموقع المحصن بما يحقق حرية الحركة والدعم اللوجستي للقوات الصديقة، مع الالتزام التام بالقوانين الدولية وحماية المدنيين.”

9. النية العامة للقائد:

يجب أن يكون الهدف هو جعل الموقع غير قادر على التأثير في العمليات الإقليمية أو التجارية مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين والبنية التحتية الحيوية.

10. الموارد المتاحة:

– سريتان مشاة للتأمين والتطويق.

– سرية دبابات لتعزيز الردع الخفيف والتضخيم التكتيكي.

– سرية مدفعية لتقديم الدعم الناري.

– قوة احتياطية للمساندة عند الحاجة.

– عناصر دعم إضافية تشمل قنوات اتصال ووحدات صيانة واستخبارات على مستوى أكاديمي.

11. القيود العامة والقواعد:

– الالتزام الصارم بالقوانين الإنسانية الدولية، مع التركيز على حماية المدنيين والأسري.

– ينبغي تجنب أي إجراءات أو وسائل قد تؤدي إلى أضرار غير متناسبة بالبنى التحتية المدنية الأساسية.

– قد تفرض قيود سياسية أو دبلوماسية نطاق العملية.

13. مقاييس النجاح النوعية:

تحقيق انخفاض في تأثير الموقع المحصن على الأبعاد العسكرية والسياسية في المنطقة، مع العودة إلى حركة طبيعية في الطرق الحيوية، مع الحفاظ على الحد الأدنى من الخسائر البشرية والبنية التحتية الحيوية.

14. الاتصالات والقيادة:

تأسيس نقطة قيادة مركزية واضحة لتنسيق القرارات وتبادل المعلومات، مع تأمين خطوط اتصال احتياطية وتواصل منتظم مع القيادات المختلفة لضمان تنفيذ التعليمات بشكل متسق.

15. إدارة المخاطر والقضايا الأخلاقية:

– إدراج آلية شاملة لتقييم المخاطر على المستوى السياسي والإنساني واللوجستي.

– وضع إجراءات فعالة لمعالجة المدنيين، بما في ذلك بروتوكولات الإسعاف والطوارئ، وتوثيق الحوادث.

16. متطلبات استخباراتية عامة:

– ما هي قدرة الموقع العامة على الاستجابة لعمليات فرض النفوذ؟

– هل هناك قواعد أو مراكز مدنية قد تتأثر داخل نطاق التأثير؟

– ما هي القنوات اللوجستية المتاحة للموقع؟

17. خطة الدعم اللوجستي:

– تأمين خطوط الإمداد وتخزين الاحتياطي للمهام القصيرة والمتوسطة الأجل.

– إنشاء نقاط إصلاح وصيانة على مستوى عمليات بسيط.

18. موجز التعليمات للتمارين والمحاكاة:

– إعداد سيناريو محاكي لتقييم حساسية القرار تحت قيود زمنية ومعلومات ناقصة.

– قياس مؤشرات الأداء المتعلقة بحماية المدنيين واستمرار الإمدادات.

19. تسلسل الأعمال القتالية:

1- مرحلة التمهيد الناري:

الهدف: تعطيل قدرة العدو على الرد خلال اللحظات الأولى من التقدم.

المدفعية: توجيه الضربات للأهداف الأساسية مثل مراكز القيادة والمدفعية.

الطيران الحربي والمسيّرات: تنفيذ عمليات ضرب دقيقة على الأهداف المحصنة واكتشاف الأهداف المخفية.

2- مرحلة التقدم والاقتحام:

تشكيل القتال: تتكون من دبابات متطورة مزودة بذخائر متنوعة حسب الاستخدام.

دعم مشاة: تضم عربات مشاة قتالية مثل BMP أو Bradley لدعم عمليات قطع الطريق.

مناورة: التحرك بخطوط غير مستقيمة لتقليل تعرض القوات لنيران العدو.

نيران الإسناد: قيام دبابات الصف الثاني بعملية قصف للأهداف بينما يتقدم الصف الأول.

3- دور الوحدات المساندة:

المشاة: التأمين وضمان تطهير الخنادق والمباني.

الهندسة العسكرية: فتح ممرات في حقول الألغام وبناء الجسور السريعة.

الدفاع الجوي: حماية القوات من الطائرات والمسيرات المعادية.

الخدمات الطبية: إنشاء نقاط إسعاف متقدمة لتسهيل إخلاء الجرحى.

4- مرحلة التثبيت والتأمين:

تأسيس نقاط دفاعية: بعد السيطرة على الموقع، تنتشر الدبابات والمشاة لصد الهجمات المقابلة.

تطهير بقايا جيوب المقاومة: باستخدام الأمور العسكرية والهندسة.

إعادة الإمداد: توفير الوقود والذخيرة لتعزيز القدرة القتالية.

ملاحظة: خطة عسكرية تم إعدادها لتوفير تصور حديث لنموذج التخطيط العسكري.

تعتبر المبادئ والعمليات العسكرية الغربية من المصادر المهمة في هذا المجال، ومن أبرزها:

  • دليل العمليات العسكرية للجيش الأمريكي FM 3-90: التكتيكات (رسمي)
  • عقيدة الناتو المشتركة للعمليات البرية (AJP-3.2)
  • العمليات العسكرية: FM 3-0 عمليات (الجيش الأمريكي)

الهدف الإستراتيجي الأعلى

مرحلة التحضير

  • جمع معلومات تدريبية
  • تقدير المخاطر
  • تنظيم الموارد

مرحلة التهيئة

  • إعداد بيئة التدريب
  • تقليل تأثير الخصم الافتراضي

المجهود الرئيسي

  • تحقيق التأثير المطلوب
  • دراسة ردود الخصم الافتراضي

مرحلة التمكين واستغلال النجاح

  • تعزيز النتائج
  • حفظ المكاسب التدريبية

النتيجة النهائية

  • تحقيق حرية الحركة
  • حماية المدنيين
  • الامتثال القانوني

خطة نموذج الذكاء الاصطناعي Copilot

قدمت خطة Copilot نموذجاً يشتمل على معلومات مستقاة من مصادر عامة على الإنترنت. وتركز هذه الخطة على عدة مبادئ عسكرية معروفة وتظهر بشكل أدق من حيث التوقيت والقوة العامة للوحدات المشاركة.

طبيعة المهمة

  • الهدف: اختراق موقع دفاعي محصن تدافع عنه كتيبة مشاة (حوالي 500–700 جندي).

القوة المهاجمة

  • سريتان مشاة (حوالي 200-250 جندي)
  • سرية مدفعية ميدان (12-18 قطعة مدفعية)
  • رعيل دبابات (عادة 3-5 دبابات)
  • أسلحة مساندة (هاونات، رشاشات ثقيلة، مضادات دروع، هندسة)

مراحل الخطة

  1. الاستطلاع والتحضير:
    • استطلاع جوي/أرضي لتحديد مواقع الأسلحة الثقيلة، مراكز القيادة، والتحصينات.
    • تحديد محاور الاقتراب الآمنة ونقاط الضعف في الدفاع.
    • تجهيز المدفعية والهاونات للتمهيد الناري.
  2. التمهيد الناري:
    • تبدأ سرية المدفعية بقصف مركز على مراكز القيادة والسيطرة.
    • استهداف مواقع المدافع والرشاشات الثقيلة.
    • قصف خطوط الإمداد الخلفية.
  3. الهجوم المدرع:
    • يتقدم رعيل الدبابات على المحور الرئيسي لفتح ثغرة في دفاعات العدو.
    • توفير نيران مباشرة ضد التحصينات والمخابئ.
    • فرق الهندسة ترافق الدبابات لفتح الممرات وإزالة العوائق.
  4. اقتحام المشاة:
    • تتقدم سريتان المشاة على شكل موجتين.
    • الموجة الأولى: اقتحام الخنادق والمواقع الأمامية.
    • الموجة الثانية: تثبيت المواقع وتأمينها ضد الهجمات المعاكسة.
  5. التثبيت والتوسع:
    • تأمين المواقع بعد اختراق الخطوط الأمامية.
    • إعادة تنظيم القوات لتعزيز الدفاع ضد الهجوم المضاد.
    • التوسع التدريجي نحو العمق لتفكيك باقي الكتيبة المدافعة.

المبادئ الأساسية

  • التركيز الناري: يجب على المدفعية والدبابات التركيز على نقاط القوة الدفاعية.
  • المفاجأة: اختيار محور هجوم غير متوقع أو الهجوم ليلاً مع استخدام دخان.
  • التنسيق: توقيت دقيق بين التمهيد الناري وتقدم الدبابات واقتحام المشاة.
  • الاحتياط: إبقاء قوة صغيرة احتياطية لمواجهة أي هجوم مضاد.

المراحل الزمنية للهجوم (تصور تدريبي)

المرحلة الأولى – التمهيد الناري

تبدأ المدفعية والهاونات بقصف مكثف للمواقع الأمامية والتحصينات بهدف إضعاف الدفاعات وتعطيل القيادة والسيطرة.

المرحلة الثانية – التقدم المدرع

يتقدم رعيل الدبابات مباشرة بعد التمهيد الناري لفتح ثغرة في الخطوط الأمامية واستهداف النقاط المحصنة، مع مرافقة فرق الهندسة لإزالة العوائق.

المرحلة الثالثة – الاقتحام الأولي

تتقدم سرية المشاة الأولى بعد تأمين البيئة المحيطة.

خطوات العملية العسكرية الناجحة

تبدأ العملية بمهمة رئيسية تتمثل في السيطرة على المواقع الأمامية وتدمير المقاومة المباشرة من خلال استخدام الدبابات واقتحام الخنادق الأمامية.

المرحلة الأولى: التحضير للاقتحام

تتضمن هذه المرحلة التمهيد الناري الذي يستمر من 30 إلى 45 دقيقة مع قصف مكثف من المدفعية والهاونات.

المرحلة الثانية: التقدم المدرع

تستغرق هذه المرحلة نحو 20 إلى 30 دقيقة، حيث يتم فتح ثغرة في الدفاع الأمامي بدعم فرق الهندسة.

المرحلة الثالثة: اقتحام المشاة

تستغرق هذه المرحلة بين 40 و60 دقيقة، حيث تسيطر قوات المشاة الأولى على الخنادق الأمامية.

المرحلة الرابعة: التثبيت والتأمين

تدخل سرية المشاة الثانية لتأمين المواقع ضد الهجمات المعاكسة، مع نشر الأسلحة المساندة لحماية الجوانب ومنع الالتفاف.

المرحلة الخامسة: التوسع نحو العمق

بعد تثبيت المواقع، يتم التقدم تدريجياً نحو العمق مع إعادة تنظيم القوات وتعزيز الدفاع استعدادًا لأي هجوم مضاد محتمل.

جدول زمني يوضح دور كل وحدة

المرحلة الزمنية المدفعية الدبابات سرية المشاة الأولى سرية المشاة الثانية الأسلحة المساندة
التمهيد الناري قصف مكثف دعم بالهاونات
التقدم المدرع استمرار دعم فتح ثغرة تغطية جانبية
الاقتحام الأولي قصف محدود دعم مباشر اقتحام الخنادق تغطية جانبية
تثبيت المواقع دعم ناري تثبيت المواقع الأمامية تأمين المواقع الخلفية منع الالتفاف
التوسع نحو العمق دعم متقطع تقدم تدريجي تعزيز المواقع تعزيز العمق تغطية شاملة

تفاصيل كل مرحلة وفق الخط الزمني:

  1. التمهيد الناري: قصف مكثف يستمر من 30 إلى 45 دقيقة.
  2. التقدم المدرع: فتح ثغرة في الدفاع الأمامي مع دعم فرق الهندسة.
  3. اقتحام المشاة الأولى: السيطرة على الخنادق الأمامية.
  4. تثبيت مواقع المشاة الثانية: تأمين المواقع ومنع الهجوم المضاد.
  5. التوسع نحو العمق: تعزيز المواقع وإعادة التنظيم ثم التقدم التدريجي.

أسئلة للنقاش:

يبقى الذكاء الاصطناعي أداة مؤثرة في العمليات القتالية، ولكن ماذا عن نوايا استخدامه؟ يُطرح سؤال حول إمكانية وضع ضوابط دولية لاستخدام التكنولوجيا العسكرية. هل يمكن برمجة هذا الذكاء ليحترم الإنسانية، أم أن الطموح العسكري سيسيطر على القيم الأخلاقية؟

نحتاج إلى تطوير التكنولوجيا بشكل متوازن، حيث يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة للسلام إذا وُجه بشكل صحيح، لكنه قد يتحول إلى خطر كبير دون ضوابط.

من المخاطر الجسيمة هو تسرب نماذج الذكاء الاصطناعي إلى أيدي المستخدمين الضارين، مما يتطلب وجود أنظمة رقابية متينة لضمان الاستخدام المسؤول.

تستمر الحاجة إلى العمل المستمر لتخصيص وتحديث نماذج الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع الاحتياجات العسكرية السرية.

وفي الختام:

يظل الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام هو الأولوية. ولتحقيق هذه الغاية، من المهم تطوير نسخ معدلة تلبي احتياجات العمليات العسكرية بسرية وأمان.

المرفقات:

خريطة مفهوم العمليات لـ “عملية الأفق التدريبي” تصور المناورة بشكل عام.

الهجوم على المعقل المحصن للعدو مع توزيع القوات الصديقة والمراحل القتالية

1- الهدف والموقع

  • المعقل المحصن للعدو: يقع في وسط الخريطة ويُحدد بعلم أحمر، بالإضافة إلى نقاط الدفاع والحواجز الشائكة. يعتبر هذا المعقل الهدف الرئيسي للعملية.
  • الاستطلاع/الدعم الجوي: تتولى الطائرات أو الطائرات المسيّرة مهمة التحليق فوق الهدف لجمع المعلومات وتقديم الدعم للتمهيد الناري.

2- القوات الصديقة

  • قوة الاقتحام: متواجدة في الزاوية السفلى اليسرى، تتكون من المشاة (Infantry) والدبابات (Tanks)، وهي القوة الأساسية المسؤولة عن المناورة والاقتحام.
  • قوة الاحتياطي: تظهر في منطقة منفصلة، حيث تم إعدادها لتعزيز عملية الاختراق أو للتصدي للهجمات المضادة.
  • إسناد المدفعية: وحدات المدفعية (باللون الأخضر) تشن النيران على الهدف من موقع بعيد.
  • اللوجستيات والصيانة: هذه الوحدات تتواجد خلف خطوط المدفعية لضمان استمرارية الإمداد والخدمات الفنية.
  • القيادة والسيطرة: تُعزز بنقطة اتصال تضمن تبادل المعلومات والتنسيق الفعّال.

3- المواقع والتمركزات

  1. الموقع المُحصّن للعدو: وسط الخريطة، مميز بعلم أحمر.
  2. قواتنا الصديقة:

    • قوات المشاة: بلون أزرق فاتح، منتشرة للتأمين والتطويق.
    • قوات الدبابات: بلون داكن أو رمادي، تمثل القوة الرئيسية للاختراق والمناورة.
    • المدفعية: بلون أخضر، تعمل من الخلف لتقديم الإسناد.
    • قوة الاحتياطي: بلون أصفر، في وضع الانتظار.
  3. مراحل العملية:

    • التمهيد الناري: خطوط متقطعة حمراء وبيضاء تشير إلى قصف المدفعية والطائرات على الموقع.
    • التقدم والاقتحام: أسهم زرقاء سميكة توضح توجيه حركة الدبابات والمشاة نحو الهدف.
    • التثبيت والتأمين: المناطق المظللة باللون الأزرق تشير إلى انتشار القوات بعد السيطرة.

مراحل العملية الموضحة على الخريطة

  1. المرحلة 1: التمهيد الناري:

    • تشير الخطوط المتقطعة الحمراء والبيضاء إلى ضربات المدفعية والطائرات، حيث تهدف هذه المرحلة إلى شل قوة العدو وتدمير نقاط ضعفه قبل بدء تقدم القوات.
  2. المرحلة 2: التقدم والاقتحام:

    • تمثلها أسهم زرقاء سميكة، تشير إلى المجهود الرئيسي المتمثل في قوة الدبابات والمشاة.
    • تتحرك القوات من نقطة التجمع نحو المعقل المحصن، مستفيدة من المناورة لاختراق الدفاعات.
  3. المرحلة 3: التثبيت والتأمين واستغلال الفرص:

    • تشير المنطقة المظللة باللون الأزرق حول المعقل بعد السيطرة عليه.
    • تهدف إلى انتشار القوات في وضعيات دفاعية جديدة لصِد الهجمات المضادة وتأمين المنطقة استعداداً للعمليات المستقبلية.

تبين الخريطة المراحل الرئيسية للعملية وأماكن القوات بحذر وتفصيل، مما يعكس التخطيط الدقيق والقيادة الفعالة في تحقيق الأهداف.

مواقع القوات المعنية هي كالتالي:

  1. الهدف: يُعرَف بأنه ENEMY STRONGHOLD وهو المعقل المحصن للعدو الذي يرمز له بعلم أحمر.
  2. المرحلة 1: التمهيد الناري (Preparation Fire): تظهر الخطوط الحمراء المتقطعة الضربات النارية المرتقبة من المدفعية و القوات الجوية/الاستطلاع.
  3. المرحلة 2: التقدم والاقتحام (Advance & Breach): يمثل السهم الأزرق السميك الحركة الرئيسية لقوات المشاة والدبابات التي تتقدم من منطقة الحشد.
  4. المرحلة 3: التثبيت والاستغلال (Secure & Exploit): المنطقة المضللة باللون الأزرق الفاتح حول المعقل المحصن تدل على انتشار القوات بعد السيطرة لتأمين المنطقة وصد الهجمات.

الخريطة توضح أيضاً مواقع قوة الاحتياط وعناصر اللوجستيات والصيانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى