الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“نقص شديد في مدربين سلاح الجو البريطاني: أزمة تهدد الجاهزية”

في 7 أغسطس/آب، أفادت قناة “سكاي نيوز” البريطانية من خلال مصادر عسكرية بأن سلاح الجو البريطاني يواجه نقصًا كبيرًا في المدربين.

هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على قدرة المملكة المتحدة على تخريج طيارين مقاتلين جدد، مما يشكل تحديًا في تعزيز قدرات القوات الجوية.

حصلت “سكاي نيوز” على وثائق مسربة تكشف عن أن مجندي القوات الجوية الملكية يقضون وقتًا طويلاً خلف المكاتب بدلاً من ممارسة الطيران بالمقاتلات.

وفقًا لتلك الوثائق، فإن القيادة الملكية تفكر في السماح لـ30 من مجنديها بتقديم استقالاتهم طواعية، كما ورد في مذكرة داخلية.

وذكرت المصادر أن وزير الدفاع، بن والاس، قد كلف قيادة القوات الجوية قبل عامين ونصف بتعزيز تدريب الطيارين عن طريق زيادة عدد المدربين كأولوية، لكن لم يتم تحقيق تقدم كبير خلال هذه الفترة الزمنية.

أضافت المصادر أن وجود الطائرات العسكرية البريطانية في مناطق مختلفة من العالم يقلل من قدرة القوات الجوية على تدريب المجندين، نظرًا لتواجد الطيارين المؤهلين في المهام الحالية.

وأشارت الوثائق أيضًا إلى تأثير الحملة البحرية التي استمرت سبعة أشهر العام الماضي، بقيادة المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الدولية (AUG) التابعة للبحرية البريطانية، والتي أدت إلى تأجيل دورات التدريب للطلاب العسكريين لعدة أشهر.

كما كشفت الوثائق عن مخاوف من انتقال الطيارين ذوي المؤهلات إلى وظائف أخرى ذات رواتب أعلى، مما يدعو إلى القلق بشأن بقاءهم في الخطوط الأمامية أو كمدربين. ومع ذلك، نفى مصدر في سلاح الجو حدوث “هجرة جماعية”.

طائرة من طراز “يوروفايتر تايفون” (Eurofighter Typhoon) التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى