أفادت السلطات الروسية أن جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) قد رصد تورط أحد الموظفين في منصة “بيلينغكات” الاستقصائية في محاولة فاشلة لاختطاف مقاتلة روسية من طراز “ميغ-31”. وقد أكدت التقارير السابقة أن “بيلينغكات” شُبهت في حوادث مشابهة.
في سياق متصل، أشار أحد الطيارين الروس الذين استُهدفوا في هذه العملية إلى تواصل شخص يُدعى سيرغي لوغوفسكي، الذي طلب منه تقديم “استشارات عسكرية غير واضحة” مقابل وعود بمكافآت مالية.
أضاف جهاز الأمن الفيدرالي أن منصة “بيلينغكات” ورئيسها السابق خريستو غروزيف قد انخرطا في محاولات سابقة لاختطاف طائرات عسكرية روسية خلال عام 2022. وتأكّد موسكو من استمرار التحقيقات للكشف عن ملابسات العملية وكشف المتورطين فيها.
كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط هذه العملية المشتركة بين كييف و”أوصيائها في بريطانيا”، والتي كانت تهدف إلى الاستحواذ على مقاتلة “ميغ-31” القادرة على حمل صواريخ “كينجال” (Kinzhal) الفائقة السرعة.
وأوضح الجهاز أن مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية خططت لهذه العملية بالتعاون مع “أوصيائها في بريطانيا”، حيث حاولت استخبارات كييف تجنيد طيارين روس ووعدتهم بمبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي مقابل تسليم المقاتلة “ميغ-31” المجهزة بصواريخ “كينجال”.
من جانب آخر، أكد الطيار المستهدف أن كييف والدول الغربية سعتا لتجنيده لاختطاف المقاتلة الحاملة لصاروخ “كينجال” خلال خريف عام 2024.
