الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

الصين تُفاجئ العالم بتفعيل طائرات GJ-11 الشبحية في سلاحها الجوي

الطائرة المسيرة القتالية الشبحية “GJ-11”

أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية ومدراء الأمور العسكرية عن دخول الطائرة المسيرة القتالية الشبحية “GJ-11″، المعروفة أيضًا باسم “شوان لونغ” (التنين الغامض)، مرحلة التشغيل النشط ضمن صفوف سلاح الجو لجيش التحرير الشعبي.

هذا الإعلان المهم تم نشره عبر فيديو ترويجي بثه التلفزيون الرسمي بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس القوات الجوية الصينية.

دمج تكتيكي متقدم

تظهر اللقطات التي نشرها سلاح الجو الصيني طائرة “GJ-11” وهي تحلق في تشكيل متكامل من ثلاث طائرات، جنبًا إلى جنب مع المقاتلة من الجيل الخامس “J-20 ويلونغ” وطائرة الحرب الإلكترونية المتخصصة “J-16D”. وقد أكد الخبراء العسكريون أن هذا التشكيل يمثل التطبيق العملي المتقدم لاستراتيجية “التشغيل المشترك بين الأنظمة المأهولة والمسيرة” (MUM-T).

خصائص تقنية متقدمة

كشفت التقارير التي رافقت برنامج تطوير الطائرة على مدى العقد الماضي أن النموذج الأولي للطائرة قام بأول تحليق له في عام 2013. وتحليلات التقنية تشير إلى أن التصميم الحالي لـ “GJ-11” يتميز بهيكل جناح طائر كامل، مما يقلل المقطع الراداري (RCS) إلى أدنى حد ممكن، كما أنها مزودة بحجرة أسلحة داخلية تمكنها من تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام القتالية والاستطلاعية.

أدوار العمليات المشتركة

من خلال تحليل المهام التشغيلية لهذا التشكيل الثلاثي، أوضح المراقبون العسكريون أن الطائرة المسيرة “GJ-11” ستؤدي مهام الاستطلاع والهجوم في البيئات ذات المخاطر العالية (Penetrating Reconnaissance and Strike). بينما تقوم المقاتلة “J-20” بدور مركز القيادة والتحكم (C2) للتشكيل، تقدم طائرة “J-16D” الدعم الإلكتروني الفعّال والحماية الشاملة ضد التهديدات المعادية المتنوعة.

سباق عالمي

تأتي هذه المعلومات في وقت تسارع فيه القوى العالمية لتطوير طائرات مسيرة قتالية شبحية. وبمقارنة البرامج العالمية المماثلة، مثل الطائرة الروسية “S-70 أوكهوتنيك”، يُظهر التقدير أن البرنامج الصيني قد حقق تقدمًا زمنيًا ملحوظًا، وذلك بفضل وصول الطائرة إلى مرحلة التشغيل النشط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى