
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، يخطط لزيارة الولايات المتحدة للمرة الأولى خلال سبع سنوات، حيث يحمل في جعبته قضايا أمنية واستراتيجية تكتسب أهمية قصوى.
تشمل الزيارة، المقررة في منتصف الشهر الحالي، التفاوض حول مجموعة هامة من المطالب الدفاعية.
وفقاً لتقارير إخبارية ودبلوماسية من خمسة مصادر، تركز المملكة العربية السعودية حالياً على تأمين اتفاق دفاعي متبادل مشابه للضمانة الأمنية غير الجديدة التي قدمتها إدارة ترامب لقطر. هذا الاتفاق يأتي في مقدمة الأولويات السعودية لتعزيز الأمن القومي.
كما تسعى الرياض، حسبما ذكر مسؤول أمريكي ومصادر قريبة من التحضيرات، إلى الحصول على مقاتلات الجيل الخامس “إف-35” لتعزيز قدرات سلاحها الجوي، بالإضافة إلى تسريع المحادثات المتعلقة بالحصول على التكنولوجيا الأمريكية اللازمة لتطوير برنامج نووي مدني سلمي.
هل سيكون معرض الدفاع العالمي 2026 هو المكان الذي تعلن فيه السعودية عن صفقة “إف-35” المنتظرة؟
وفي إطار ذلك، تستعد الرياض لاستضافة النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي 2026 في فبراير المقبل، وهو حدث حيوي يُتوقع أن يكون منصة رائعة للإعلان عن شراكات دفاعية كبيرة.
ويشير بعض المحللين إلى أن هذا المعرض قد يكون المكان المحتمل للإعلان عن صفقة “إف-35” بين السعودية والولايات المتحدة، نظراً للقيمة الرمزية الكبيرة لهذا الحدث في أكبر تجمع دفاعي في المنطقة.





