“إكس-بات”.. أول مقاتلة في العالم تقلع عموديًا ويقودها الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة “شيلد إيه آي” الأمريكية المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع عن إطلاق طائرة مسيّرة جديدة متطورة تدعى “إكس-بات” (X-BAT)، والتي تم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي لتعزيز العمليات الاستكشافية والبحرية، خاصة في البيئات المعقدة والصعبة.
1. ميزة الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) والمدى التشغيلي
- تمتاز “إكس-بات” بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، مما يسمح لها بالعمل بكفاءة من منصات محدودة مثل السفن والجزر، دون الحاجة لمدرجات طيران تقليدية.
 - يمكن للطائرة التحليق لمسافة تتجاوز 2000 ميل بحري مع حمولتها القصوى، مما يجعلها فريدة من نوعها في مجالها بفضل جمعها بين ميزة VTOL ومدى عريض.
 - تساهم هذه الخاصية في التغلب على تحديات الاعتماد اللوجستي على مصادر الوقود، مما يزيد من مرونتها في العمليات.
 
2. الاستقلالية الكاملة ونظام “هايفمايند” (Hivemind)
- تعتمد “إكس-بات” على نظام “هايفمايند” المتطور الذي طُور بواسطة شركة Shield AI، ويستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي العميق.
 - يمكن هذا النظام الطائرة من الدخول إلى ساحات المعارك المعقدة بشكل مستقل والتنسيق ديناميكيًا مع الطائرات الأخرى، سواء المأهولة أو غير المأهولة، وتنفيذ تكتيكات معقدة بدون الحاجة إلى اتصالات دائمة أو تحكم بشري مباشر.
 - تستطيع الطائرة العمل كمنصة مستقلة بالكامل أو كجزء فعال ضمن نظام قتالي تعاوني (MUM-T).
 - تزيد خاصياتها المستقلة أو التعاونية من قدرة القوة القتالية للولايات المتحدة وحلفائها، مما يسهل العمليات الخاصة بتحديد الأهداف والاشتباك، وبالتالي تعزيز فعالية القوات في غياب الدعم التقليدي.
 
3. تعدد المهام ومرونة التكيف الاستراتيجي
- تتميز “إكس-بات” بقدرتها الكبيرة على أداء مهام متنوعة، منها:
- العمليات الهجومية، بما في ذلك الهجمات الجوية المضادة.
 - الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR).
 - الحرب الإلكترونية (EW).
 - مهام الدعم الأخرى.
 
 - يسهم نظامها المرن في التكيف مع التهديدات المتطورة السريعة في بيئات النزاع الحديثة.
 
4. تصميم يتماشى مع الصراعات عالية التوتر
يؤكد مسؤولون في الشركة أن برنامج “إكس-بات” يمثل أكثر من مجرد جيل جديد من الطائرات العسكرية، فهو يمثل مرحلة استراتيجية هامة في تنفيذ المخططات الأمريكية لأنظمة الطائرات المستقلة والشبكية.
صُممت الطائرة لتكون مقاتلة متخصصة في الصراعات الشديدة، حيث تجمع بين القدرة على البقاء والمرونة التشغيلية مع تكلفة معقولة مقارنةً بالطائرات التقليدية.
يمكن نشر ما يصل إلى ثلاث طائرات “إكس-بات” في المساحة التي تحتاجها مقاتلة أو مروحية قديمة واحدة، مما يضاعف من فعالية الغارات الجوية.
استند تصميم “إكس-بات” على هندسة معمارية مفتوحة تضمن تكاملها السلس مع مفاهيم العمليات الحالية والمستقبلية لقوات الطيران والبحرية، مما يمكن من إنشاء “كتلة قتالية” قابلة للتطوير والتوزيع.
يُعتبر برنامج “إكس-بات” تطورًا مهمًا يعكس المستقبل في نظم المقاتلات العسكرية الحديثة.
				



