Egypt International Airshowشركات ومعارض دفاعيةمعارض دفاعية

مصر تستعد لإطلاق نسخة ثانية أكثر جرأة وديناميكية من معرضها الدولي للطيران

تستعد مصر لإقامة النسخة الثانية من معرض الطيران الدولي، والذي يتميز بجوانبه الجريئة والديناميكية، إذ تغير اسم الفعالية إلى “معرض العلمين الدولي للطيران 2026″، والمقرر إقامته في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2026.

تشكل هذه الخطوة تحولا استراتيجيا في الرؤية المصرية، إذ أن الحدث ينتقل من مكانه المحلي ليصبح مركزا إقليميا بارزا، مستغلاً موقع العلمين الجديدة كبوابة بارزة على البحر الأبيض المتوسط.

كما وضحت اللجان المنظمة، فإن هذا التغيير يحظى بدعم كامل من وزارة الدفاع المصرية والقوات الجوية ووزارة الطيران المدني والوكالة المصرية للفضاء، مما يشير إلى أن الأهداف تتجاوز الجانب التجاري لتشمل بناء تحالفات أمنية وتكنولوجية متطورة.

إن معرض العلمين الدولي للطيران 2026 ليس فقط منصة للعرض التجاري للطائرات والتقنيات، بل هو تجسيد حقيقي لطموحات مصر في استخدام مجالات الطيران والدفاع والفضاء كأدوات للسياسة الخارجية، في محاولة لتأكيد مكانتها كقوة متوسطة قادرة على إعادة تشكيل التوازنات الدفاعية والاقتصادية بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، مما يشكل تحدياً للترتيبات الأمنية الحالية.

بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقت مصر النسخة الأولى من “معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024” (EIAS-2024) في 3 سبتمبر/أيلول 2024 بمطار العلمين الدولي.

الحدث تحول، بحسب تأكيدات المنظمين المدعومين من وزارة الدفاع، إلى منصة إقليمية مهمة، حيث جذبت أكثر من 300 شركة مشاركة من حوالي 100 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 15,000 زائر و180 وفداً رسمياً رفيع المستوى. كانت أهداف هذه الفعالية هي تعزيز مكانة مصر كـ**”بوابة الفضاء والدفاع والطيران في إفريقيا والشرق الأوسط”**، مع التركيز على تسريع التطوير والتصنيع المشترك في هذه المجالات الحيوية.

معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024.. عرض أحدث التقنيات في العالم|  فيديوجراف | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

برزت الصناعة العسكرية المصرية من خلال تقديم قدرات تصنيعية متطورة للمرة الأولى، وكان من أبرزها:

  • الذخائر والقنابل الذكية: قدمت شركة RES المصرية لأول مرة مجموعة من القنابل الانزلاقية والصواريخ الموجهة محليًا، بما يشمل نظام التوجيه الذكي GWD-6 الذي يعمل بثلاثة أنماط (GPS، القصور الذاتي، وكهرو بصري)، حيث تم تسليط الضوء على قدرة مصر على تصنيع ذخائر بمدى يصل إلى 50 كم ورأس حربي يصل وزنه إلى 1000 كجم.
  • المدرعات المشتركة: تم عرض المدرعتين المصريتين ST100 و ST500 المصممتين لمقاومة الألغام والكمائن، واللاتي تم إنتاجهما بواسطة وزارة الإنتاج الحربي، بمعدل مكون محلي يصل إلى 50% وتنفيذ وتصميم محلي بالكامل، مما يدل على وجود شراكة خارجية فعالة في مجال التصنيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى