طلب أمريكي متزايد على ذخائر جوية مُعدّلة للإطلاق الأرضي

أعلنت الحكومة الأمريكية عن رغبتها في شراء ذخائر جوية مُعدلة للإطلاق من المنصات الأرضية، بما في ذلك صواريخ باراكودا-500 (Barracuda-500) المنتجة من قبل شركة أندوريل (Anduril)، بالإضافة إلى قنابل ستورمبريكر (StormBreaker) من شركة آر تي إكس (RTX)، المعروفة سابقًا باسم رايثيون.
يشير هذا الإطار الجديد، الذي تم الكشف عنه أثناء مؤتمر رابطة القوات الجوية (AFA)، إلى زيادة الطلب على الأسلحة الهجومية الذكية والدقيقة التي يمكن إطلاقها من اليابسة، وهو ما يعكس الحاجة المتزايدة لمواكبة معطيات ميادين القتال الحديثة، خاصة في المناطق التي قد يفتقر فيها النظام إلى خدمة تحديد المواقع العالمية (GPS).
الهدف: العمل على سد “فجوة المخزون من الذخائر” وتعزيز القدرة على تنفيذ ضربات دقيقة ذات مدى بعيد.

باراكودا-500: كشفت أندوريل عن تعديلها للصاروخ الذي يمتاز بمدى يتجاوز 926 كم، ليتمكن من الإطلاق من الأرض. وقد تعهدت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بإنشاء برنامج خاص لدعم هذه الإمكانية.
ستورمبريكر: تسعى ريثيون لتكييف هذه القنبلة الذكية الصغيرة، التي تستخدم حاليًا في الطائرات، لتتمكن من الإطلاق من المنصات الأرضية.
تعزيز الإنتاج: تم تخصيص 25 مليون دولار ضمن مشروع قانون “التسوية” لتسريع تطوير هذه النوعيات من الأسلحة، حيث تخطط أندوريل لإنتاج الآلاف من صواريخ باراكودا-500 خلال السنة القادمة لتلبية احتياجات وزارة الدفاع الأمريكية والعملاء الدوليين، بما في ذلك تايوان.
				



