
في أول رد فعل لها على إعلان الجزائر عن مقتل ثلاثة مواطنين جزائريين نتيجة قصف القوات المغربية في الصحراء الغربية، أكدت الحكومة المغربية التزامها بمبدأ حسن الجوار.
صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بيتاس، لموقع “أنوار بريس” قائلاً: “المغرب يتمسك دائماً بمبادئ حسن الجوار التي تستند إلى الاحترام المتبادل.”
وفي تقرير لها، تحدثت صحيفة “العرب” عن أن الجزائر قد افتعلت الهجوم العسكري الوهمي لتأجيج الأجواء نحو الحرب مع المغرب. وأضافت الصحيفة أن الجزائر تسعى إلى الهروب من أزماتها الداخلية من خلال التوترات مع المغرب.
وأشار المراقبون إلى أن قناة الشروق الجزائرية قامت بتعديل صيغة الخبر على فيسبوك 15 مرة خلال 23 دقيقة من نشره! في البداية، أفادت القناة أن العملية تمت “على الحدود بين نواكشوط الموريتانية وورقلة الجزائرية” قبل أن تعود لتوضح أنها وقعت داخل الصحراء، وليس داخل حدود الجزائر أو موريتانيا.
أكد مصدر مغربي يوم الأربعاء أن المملكة لن تنجر إلى صراع مع الجزائر، واصفاً الاتهامات بأنها “مجانية”. حيث أضاف: “إذا كانت الجزائر تسعى إلى الحرب، فإن المغرب لا يرغب في ذلك؛ المغرب لن ينزلق إلى دوامة من العنف التي قد تهز استقرار المنطقة.”
كما أشار المصدر إلى أنه “إذا كانت الجزائر ترغب في جر المنطقة إلى حرب عبر استفزازات وتهديدات، فإن المغرب لن ينساق وراءها.” وطبقاً للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، “لم ولن يستهدف المغرب أي مواطن جزائري، بغض النظر عن الظروف أو الاستفزازات.”








