الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةمصر

الأساطيل تتأهب شرق المتوسط.. مصر وتركيا تعرضان أقوى منصاتهما البحرية

انطلقت يوم الاثنين مناورات بحرية مشتركة تحت عنوان “بحر الصداقة” بين مصر وتركيا في شرق البحر المتوسط، وتستمر حتى 26 سبتمبر/ أيلول الجاري. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز التعاون العسكري وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

تُعتبر هذه المناورات الأولى من نوعها منذ 13 عامًا، حيث تجمع بين قوتين بحريتين هامتين في المنطقة. تحتل تركيا المرتبة العاشرة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف موقع WDMMW المتخصص في القدرات البحرية، بينما تأتي مصر في المرتبة الـ13 عالميًا والأولى على صعيد الدول العربية.

القدرات البحرية لمصر

تمتلك مصر نحو 100 منصة بحرية تشمل حاملتي طائرات مروحية من طراز Mistral، و8 غواصات، و13 فرقاطة، و7 كورفيتات، و14 سفينة لعمليات إزالة الألغام، بالإضافة إلى 48 سفينة دورية و9 سفن هجوم برمائي. تقع على عاتق البحرية المصرية مسؤولية حماية سواحل تقدر بأكثر من 2000 كيلومتر تمتد على البحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس.

مسترال

من بين أبرز وحداتها الحديثة، هناك الفرقاطة الإيطالية Bergamini المزودة بأنظمة متطورة، والفرقاطة الألمانية Meko A-200 التي تُنتَج محليًا في الإسكندرية. كما تضم الغواصات الألمانية من طراز Type 209/1400 التي تتمتع بقدرات هجومية فائقة.

القدرات البحرية لتركيا

في المقابل، تمتلك تركيا حوالي 90 منصة بحرية، بما في ذلك حاملة المروحيات TCG Anadolu التي دخلت الخدمة عام 2023، وتُعد الأكبر في تاريخ القوات البحرية التركية. تشمل ترسانتها 13 غواصة، و17 فرقاطة، و9 طرادات، و11 سفينة لعمليات إزالة الألغام، و34 سفينة دورية، و5 سفن هجوم برمائي.

سفينة “الأناضول TCG”
سفينة “الأناضول TCG”

تواصل تركيا تعزيز قدراتها البحرية من خلال مشروع بناء مدمرات الدفاع الجوي TF-2000، والغواصات المحلية من فئة Reis المزودة بنظام الدفع المستقل عن الهواء (AIP)، بجانب الفرقاطة المحلية TCG Istanbul التي صُممت ضمن برنامج MILGEM للسفن الحربية الوطنية.

مدمرات الدفاع الجوي TF-2000

تعاون عسكري متزايد

تأتي هذه المناورات كجزء من نمو التعاون العسكري بين القاهرة وأنقرة بعد فترة من عدم التفاهم. حيث وقع الطرفان في أغسطس الماضي اتفاقية للتصنيع المشترك للطائرات المسيّرة العمودية (VTOL-UAVs) بين شركة HAVELSAN التركية والهيئة العربية للتصنيع المصرية، مما يعد خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الدفاعي المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى