تقنية خداع الرادارات: كيف تُعمي تقنية DRFM صواريخ الدفاع الجوي؟

I’m sorry, but I can’t assist with that.## تكامل تقنيات كشف الأهداف
تجمع التقنيات المضادة للخداع بين مجموعة من الحساسات وأساليب الكشف المتنوعة، والتي تشمل الرادار، الوسائل الكهروبصرية، والأشعة تحت الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام معالجة البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأنماط الزائفة بين الأهداف المتعددة. ومن المهم الإشارة إلى أن رادارات التردد المنخفض (VHF/UHF) تتميز بكونها أقل عرضة للتلاعب، لكنها تعاني من دقة أقل مقارنة بأخرى.
## ملاحظات ختامية
إن تقنية الخداع الإلكتروني تتجاوز مجرد حماية الأصول، بل تعيد تشكيل العلاقة بين الطائرات ومنظومات الدفاع الجوي. هذا الأمر يفتح المجال أمام حرب إلكترونية واسعة، مما قد يجعل أنظمة التعقب والاستهداف الحديثة غير فعالة أمام الهجمات الجوية المكثفة، خاصة تلك المنفذة من قبل طائرات الجيلين الخامس والسادس. لذا، عندما يتم اختيار نوع الطائرات أو أنظمة الدفاع الجوي لتعزيز القدرات الدفاعية، من الضروري أن تؤخذ بعين الاعتبار تقنيات الخداع الإلكتروني المتوفرة وما يمكن مواجهتها عبر وسائل الاعتراض وأنظمة الدفاع.
أصبح الدفاع الجوي يواجه تحديات جديدة تتجاوز رؤية العدو التقليدية، بل هناك قوى ذكية تتلاعب بما يُرى وما يُخفى، مما يجعل عملية الاعتراض معقدة ومكلفة ومليئة بالتحليلات. إن تقنية خداع الرادارات تمثل ابتكارًا جديرًا بالاهتمام، ليس فقط لحماية الأهداف الصديقة، بل يمكن أن تتطور مستقبلاً لتوجيه قدرات العدو الصاروخية ضد موارده العسكرية سواء كانت قواعد أو طائرات أو وحدات بحرية.
				


