مسلحة بالذكاء الاصطناعي.. الصين تكشف عن دبابة هجينة لا ترحم المسيرات

أفادت مصادر عسكرية من الصين بكشف النقاب عن دبابة متوسطة جديدة تُدعى ZTZ201، تجمع بين تصميم هجين ومزايا متطورة. تم تصميم هذه الدبابة خصيصًا لتلبية احتياجات القوات المسلحة الصينية، وتوفق بين خصائص الدبابات التقليدية وبعض الأنظمة المستقبلية، مما يُعزز قدرتها على مواجهة التحديات الحديثة في ساحة القتال.
تصميم هجين وإمكانات قتال متعددة
تتميز دبابة ZTZ201 بخفة وزنها ومرونتها، ما يسهل نقلها وتوزيعها في بيئات قتالية متنوعة، خصوصًا في المناطق الصعبة التي قد تعجز الدبابات الثقيلة عن التعامل معها. تتصف هذه الدبابة بتصميم منخفض الارتفاع وهي مزودة ببرج غير مأهول، مما يعزز حماية الطاقم ويقلل من احتمالية التعرض للهجوم.
من أبرز سمات الدبابة قدراتها التسليحية المتطورة، حيث تضم مدفعًا رئيسيًا بعيار 105 ملم، قادرًا على إطلاق قذائف مضادة للدروع، بالإضافة إلى قاذفة صواريخ موجهة تعمل بالأشعة تحت الحمراء. تمنح هذه المجموعة من الأسلحة الدبابة قدرة بارزة على التصدي لمجموعة واسعة من الأهداف، سواء المدرعة أو غير المدرعة، على مسافات متفاوتة.





التصدي للتهديدات الجوية الصغيرة
تتضمن دبابة ZTZ201 نظام دفاع جوي مبتكر يهدف إلى التعامل مع الطائرات المسيرة الصغيرة التي تشكل تهديدًا متزايدًا في الحروب الحديثة. فهي مجهزة بصواريخ صغيرة مخصصة لمواجهة الطائرات المسيرة عن قرب، وتستفيد أيضًا من الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف الجوية وتتبعها.
هذا النظام الدفاعي الواعد يأتي ردًا على انتشار الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة والفعالة، التي أظهرت قدرتها على إحداث أضرار جسيمة بالدبابات. إلا أن فعالية هذا النظام في ميدان المعركة الحقيقي لا تزال قيد المناقشة.
حماية شاملة ومرونة في المناورة
تم تزويد الدبابة ZTZ201 بدروع تفاعلية إضافية (ERA) على جوانبها، مما يساعدها على امتصاص تأثيرات الهجمات بصواريخ موجهة. يُعزز الأداء القوي لمحركها من قدرتها على المناورة، حيث يمكنها التحرك بسرعة عالية وتغيير مواقعها لتفادي الخطر.
من المتوقع أن تسهم دبابة ZTZ201 بشكل كبير في تعزيز القدرات القتالية للجيش الصيني في المستقبل، خاصةً في المهام الاستكشافية والمعارك عالية الكثافة. لكن تبقى كفاءتها في مواقف القتال الفعلية المحدد الرئيسي لنجاحها.




