
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، المعروفة بالبنتاغون، عن إبرام صفقة ضخمة مع شركة ريثيون تتجاوز قيمتها 3.5 مليار دولار. الهدف من هذا العقد هو تصنيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز “أمرام” (AMRAAM)، وهي الصفقة الأكبر منذ بدء البرنامج الخاص بهذه الصواريخ.
وقد أوضح البيان الرسمي الصادر عن البنتاغون أن الصفقة تشمل تزويد عدد من الدول الحليفة بهذه الصواريخ، مثل اليابان وكندا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا.
يعكس هذا الاتفاق تزايد الطلب العالمي على صواريخ “أمرام”، التي أثبتت فعاليتها الكبيرة في ساحات القتال على مدى أكثر من 30 عامًا، مما يجعلها سلاحًا رئيسيًا للقوات الأميركية وحلفائها. جاء هذا العقد بعد أقل من عام من منح شركة ريثيون عقدًا آخر قدره 1.2 مليار دولار لإنتاج نفس النوع من الصواريخ.
وفي تعليقه على هذه الصفقة، قال سام دينيك، رئيس قسم أنظمة الدفاع الجوي والفريد من نوعه في شركة ريثيون: “في ظل تصاعد النزاعات العالمية وزيادة التهديدات الجوية، تقدم منظومة صواريخ أمرام ميزة استراتيجية حاسمة للقوات الحليفة في ساحة المعركة”. وأضاف دينيك أن “هذه الصفقة تبرز أهمية الجيل الخامس من هذه الصواريخ في تعزيز السيطرة الجوية، مما يضمن توفير أحدث التقنيات للقوات لمواجهة التهديدات الخارجية”.
صواريخ “أمرام” تستخدم بالفعل في 14 منصة قتالية مختلفة عبر 44 دولة حول العالم، وتتمتع بسجل من الكفاءة في جميع المهام الجوية والأرضية. إن فعالية هذه الصواريخ في النزاعات المسلحة تزال تعزز من أهميتها الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها.








