
أعلن معرض الدفاع العالمي عن حجز 90% من المساحات المخصصة للعرض في دورته الثالثة، التي تنظمها الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026. جاء الإعلان في إطار مشاركة المعرض بالجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي “IDEF 2025” الذي يُقام في إسطنبول بتركيا من 22 إلى 27 يوليو الجاري.
وخلال هذا الحدث، أوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، السيد أندرو بيرسي، أن الجناح التركي الذي يضم أبرز الشركات التركية في الدورة الثالثة للمعرض، يُعتبر ثالث أكبر جناح دولي من حيث المساحة، حيث يمتد على 4400 متر مربع. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يشهد هذا الحضور نمواً ملحوظاً، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمعرض الدفاع العالمي باعتباره منصة رائدة في هذا المجال. تعد هذه الفعالية وجهة رئيسية لمن يسعى لتحقيق مستقبل مشرق في صناعة الدفاع والأمن عالميًا.
وأضاف السيد بيرسي أن المعرض سيشهد مشاركة عارضين من عدد قياسي من الدول، حيث بلغ العدد الحالي 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان والبرتغال وأوزبكستان وفنلندا، مما يعزز من مكانة المعرض كمركز دولي حقيقي للتعاون والابتكار.
تحت شعار “مستقبل التكامل الدفاعي”، تلعب النسخة الثالثة من المعرض دوراً أساسياً في عرض أحدث الابتكارات في خمسة مجالات دفاعية: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. وقد جذبت هذه النسخة اهتمام الجهات الدفاعية المحلية والدولية، التي أعربت عن رغبتها القوية في الانضمام، وذلك بفضل النجاحات الملموسة التي حققتها النسخ السابقة.
يهدف المعرض من خلال مشاركته في “IDEF 2025” إلى التواصل مع الرواد في صناعة الدفاع، وإبراز آخر المستجدات المتعلقة بالنسخة الثالثة، حيث من المتوقع أن تشمل الفعاليات جلسات نقاش غنية ضمن برنامج “جلسات الريادة الفكرية” ستعقد من اليوم الثاني إلى الخامس من المعرض، وستتناول مواضيع تعزز من مستقبل صناعة الدفاع. تشمل هذه المواضيع كيفية تحويل المتطلبات التشغيلية إلى تقنيات تفوق، وتسريع الابتكارات في هذا القطاع، ودعم الإنتاج المحلي والصادرات الدفاعية.
تأتي هذه الجلسات بالتوازي مع مجموعة جديدة من البرامج الموضوعة للنسخة 2026، والتي تشمل مختبر صناعة الدفاع، والأنظمة غير المأهولة، والمنطقة البحرية، ومنطقة سلاسل الإمداد السعودية.
يُذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي شهدت مشاركة 773 عارضًا من 76 دولة، و441 وفدًا رسميًا من 116 دولة، واستقطبت أكثر من 106,000 زائر متخصص في مجالات صناعة الدفاع والأمن، حيث فاقت قيمة الصفقات 26 مليار ريال سعودي.








