فرنسا توقّع اتفاقًا إطاريًا مع “إيرباص” و”نافال غروب” لتوريد وتكامل أنظمة SDAM البحرية بدون طيار
ترجمات – دفاع العرب
وقّع وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، في 17 يونيو 2025، اتفاقًا إطاريًا مع الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص للمروحيات” برونو إيفين، ونائب الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في مجموعة “نافال غروب” ماري-لور بورجوا، بهدف تزويد البحرية الفرنسية بأنظمة جوية غير مأهولة تُعرف باسم “نظام الطائرات بدون طيار للبحرية” (SDAM)، وتكاملها على متن فرقاطات البحرية الفرنسية.
سيعتمد كل نظام SDAM على الطائرة بدون طيار من طراز Airbus VSR700، والتي يتم تشغيلها عبر نظام المهام البحري Steeris® المطوّر من قبل “نافال غروب”. وستتولى المجموعة أيضًا مسؤولية دمج هذه الأنظمة على متن السفن القتالية. وتُعد VSR700 منصة متعددة الاستخدامات أثبتت فعاليتها في البيئات البحرية، كما ظهر في نسختها المسلحة المخصصة للاستطلاع والتي عُرضت خلال معرض باريس الجوي.
وقال برونو إيفين، الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص للمروحيات”: “يمثل هذا الاتفاق الإطاري محطة رئيسية في مسار برنامج VSR700، فقد أظهرنا قدراته التشغيلية من خلال عدة تجارب بحرية، بما في ذلك تجربة ناجحة على متن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية”.
من جانبه، أكد بيير إريك بومليه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “نافال غروب”، أن “توقيع هذا الاتفاق يُعد شهادة على نجاح التعاون بين شركائنا، وعلى خبرة نافال غروب في دمج مختلف أنواع الطائرات بدون طيار على متن السفن السطحية، لتعزيز القدرات التشغيلية للقوات البحرية”.
ويُمهّد هذا الاتفاق الإطاري الطريق أمام انضمام دول أخرى إلى البرنامج، حيث وجهت المديرية العامة للتسلح الفرنسية (DGA) دعوة رسمية لعدد من الدول للمشاركة في البرنامج وشراء أنظمة VSR700 بتكوين مشابه للنسخة المعتمدة من قبل البحرية الفرنسية، وذلك عبر اتفاقيات حكومية.
وسيتم تجهيز النسخ التسلسلية من VSR700 التي ستسلّم للبحرية الفرنسية لتنفيذ مهام الاستطلاع والاستخبار، وفقًا للقدرات التي تم اختبارها على متن الفرقاطة “لا بروفانس” من طراز FREMM في أكتوبر 2023. وتشمل هذه التجهيزات رادارًا، ونظامًا كهربو-بصريًا، ومستقبلًا لنظام التعريف التلقائي (AIS). وتم تصميم VSR700 للإقلاع والهبوط تلقائيًا من السفن البحرية، حتى في ظروف بحرية صعبة، مع قدرتها على حمل ثلاثة مجسات والعمل لأكثر من ثماني ساعات في بيئة كهرومغناطيسية معقدة.
