الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةخاص

حاملة الطائرات الأمريكية الأقوى متجهةً غربًا نحو الشرق الأوسط.. كل ما تحتاج معرفته عن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز”


خاص – دفاع العرب

رصدت بيانات موقع “مارين ترافيك” تحرك حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس نيميتز” من الفلبين، ويُعتقد أنها في طريقها نحو المحيط الهندي، وربما إلى بحر العرب.

ورغم أن الوصول إلى المنطقة سيستغرق بعض الوقت، إلا أن أهمية هذا التحرك تكمن في أن الحديث يدور عن واحدة من أقوى حاملات الطائرات الأميركية.

“يو إس إس نيميتز”: عملاق البحار وقاعدة جوية عائمة

تُعد حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” (USS Nimitz – CVN-68) أيقونة القوة البحرية الأمريكية وواحدة من أكثر السفن الحربية إثارة للإعجاب في العالم. هذه السفينة العملاقة، التي تحمل اسم الأدميرال شيستر نيميتز قائد أسطول المحيط الهادئ الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية، ليست مجرد سفينة بل هي قاعدة جوية عائمة قادرة على نشر قوة جوية هائلة في أي مكان في العالم. على الرغم من أن “نيميتز” في نهاية فترة خدمتها النشطة، إلا أن إرثها في الهندسة البحرية والقدرة العسكرية لا يزال راسخًا.

حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تتجه نحو الشرق الأوسط

مميزات “يو إس إس نيميتز”

  • القدرة على الانتشار العالمي: تم تصميم حاملات الطائرات من فئة نيميتز لتكون قادرة على العمل بشكل مستقل ولفترات طويلة في أي مكان في العالم. هذه القدرة على “إبراز القوة” تجعلها أداة دبلوماسية وعسكرية لا غنى عنها.
  • القوة الجوية الهائلة: تُعد المجموعة الجوية التي تحملها “نيميتز” قلب قوتها. يمكنها استيعاب ما يصل إلى 90 طائرة ومروحية، بما في ذلك مقاتلات F/A-18 Super Hornet، طائرات الإنذار المبكر E-2 Hawkeye، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler. هذه التشكيلة المتنوعة تمكنها من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، من الهجمات الدقيقة إلى الدفاع الجوي وتوفير الدعم للقوات البرية.
  • الاستقلالية التشغيلية: بفضل مفاعلاتها النووية، تتمتع “نيميتز” بمدى غير محدود تقريبًا، مما يقلل من حاجتها للتزود بالوقود ويسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة جدًا دون الحاجة للعودة إلى الميناء. هذه الميزة حاسمة للعمليات طويلة الأمد بعيدًا عن القواعد الرئيسية.
  • مركز قيادة وسيطرة متكامل: لا تقتصر وظيفة “نيميتز” على إطلاق واستقبال الطائرات فحسب، بل تعمل أيضًا كمركز قيادة وسيطرة متقدم للعمليات البحرية والجوية. توفر غرف العمليات المتطورة بها القدرة على تنسيق المهام المعقدة وإدارة مجموعة واسعة من الأصول العسكرية.
  • القدرة على البقاء: على الرغم من حجمها، تم تصميم “نيميتز” لتكون مرنة وقادرة على تحمل الهجمات. لديها دروع واقية، وأنظمة مكافحة الحرائق متقدمة، وأنظمة دفاع ذاتي ضد الصواريخ والطائرات المعادية.
وصول ثاني حاملة طائرات أميركية إلى الشرق الأوسط| رووداو.نيت

مواصفات “يو إس إس نيميتز” الرئيسية

  • الإزاحة: حوالي 100,000 طن متري (حمولة كاملة).
  • الطول: 332.8 متر (1,092 قدم).
  • العرض: 76.8 متر (252 قدم) عند سطح الطيران، 40.8 متر (134 قدم) عند خط الماء.
  • السرعة القصوى: أكثر من 30 عقدة (56 كم/ساعة؛ 35 ميل/ساعة).
  • الدفع: مفاعلان نوويان من نوع A4W، أربعة محركات توربينية بخارية، وأربعة محركات دفع.
  • الطاقم: حوالي 3,200 من أفراد الطاقم البحري، بالإضافة إلى 1,600 فرد من الطاقم الجوي (إجمالي حوالي 4,800 إلى 5,000 فرد).
  • المدى: غير محدود تقريبًا (تحدده مؤن الغذاء والوقود للطائرات).
  • الأسلحة الدفاعية: غالبًا ما تكون مسلحة بأنظمة دفاع صاروخي من طراز RIM-7 Sea Sparrow وRIM-116 Rolling Airframe Missile (RAM)، بالإضافة إلى أنظمة Phalanx CIWS (Close-in Weapon System) للدفاع القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى