
أفادت تقارير أمريكية بأن وزارة الدفاع، المعروفة بـ(البنتاغون)، قد أبلغت الكونغرس عن نقل منظومات الاعتراض للطائرات المُسيرة، التي كانت مخصصة سابقًا لأوكرانيا، إلى وحدات القوات المسلحة الأمريكية المتمركزة في منطقة الشرق الأوسط.
هذه الخطوة، التي أوردتها شبكة “سي إن إن” استنادًا إلى مصادر موثوقة، تمثل تحولًا في أولويات الدفاع الأمريكية، خاصة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي هذا الصدد، ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” أنه “على الرغم من الأهمية الاستراتيجية لهذه الأنظمة لأوكرانيا، إلا أن للولايات المتحدة مصالح أكثر إلحاحًا في مناطق أخرى، خاصة في الشرق الأوسط”.
كما أضافت المجلة أن هذا القرار يأتي بعد الهجوم الذي شنته أوكرانيا باستخدام الطائرات المُسيرة ضد الأراضي الروسية، مما أثار القلق الدولي حول العواقب المحتملة لمثل هذه الاستراتيجيات في النزاعات المستقبلية.
في سياق متصل، عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قلقه العميق من أن التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران قد يشتت انتباه الغرب عن دعم كييف، خاصة في ظل التدهور العسكري الذي تعاني منه القوات الأوكرانية على الجبهات. ويعود قلق أوكرانيا إلى أن أي أزمة جديدة تشمل الولايات المتحدة أو أوروبا قد تؤدي إلى انقطاع المساعدات الغربية الحيوية التي تعتمد عليها كييف بشكل كامل لمواصلة الكفاح بدلاً من السعي إلى حلول دبلوماسية.
كذلك انتقد زيلينسكي بشدة التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بشأن أوكرانيا، واصفًا إياها بأنها “مثبطة للمعنويات”.








