
ترجمات – رماية
أعلنت شركة أسلسان (ASELSAN)، الرائدة في مجال الصناعة الدفاعية في تركيا، عن توسعها في منطقة جنوب شرق آسيا من خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية هامة وافتتاح مكتبها الجديد في إندونيسيا، وذلك خلال فعاليات معرض إندوديفينس (INDODEFENCE) الذي يُعقد في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا.
تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز عمليات التطوير المشترك، والإنتاج التعاوني، ودمج سلاسل الإمداد العالمية لتعزيز القدرة التنافسية.
خلال المعرض، استطاعت أسلسان إبرام خمس اتفاقيات استراتيجية، مما يعزز من مكانتها في المنظومة الدفاعية الإندونيسية. وقد تم توقيع هذه الاتفاقيات بحضور عدد من كبار المسؤولين الدفاعيين من إندونيسيا وتركيا، مما يدل على القيمة الكبيرة لهذه الشراكات.
تشمل الاتفاقيات تعاونًا مع شركة PT LEN Industri، الذي يركز على نقل التكنولوجيا وإنتاج أنظمة الرادار والمراقبة وتقنيات الأمن السيبراني ونظم القيادة والتحكم، في إطار مبادرة DEFEND ID. بالإضافة إلى شراكة مع مجموعة CSG التشيكية تهدف لتوفير فرص تعاون مشتركة، فيما تركز الاتفاقية مع شركة Excalibur Army التشيكية على دمج أنظمة أسلسان في مركبات باتريوت 4×4 الخاصة بها. كذلك، تتعلق الاتفاقية مع PT PINDAD بتطوير أنظمة أسلحة وتقنيات توجيه ونظم تحكم بالنيران، وأخيراً يشمل التعاون مع PT PAL تحديث المنصات الجديدة.
دعماً لهذه الشراكات، تم افتتاح المكتب الجديد لشركة أسلسان في إندونيسيا خلال المعرض. سيعمل المكتب كحلقة وصل لتيسير التواصل المباشر، تطوير الحلول المخصصة، وتقديم خدمات مستدامة. حضر حفل الافتتاح كل من البروفيسور الدكتور هالوك غورغون، رئيس الصناعات الدفاعية التركية، والسيد أحمد أكيول، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة أسلسان، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي الصناعة.
وأكد السيد أحمد أكيول على أهمية تعزيز وجود الشركة في منطقة جنوب شرق آسيا، مشيراً: “نفخر بتقديم تقنيات متقدمة وتعاون موثوق في سوق استراتيجي مهم من خلال مكتبنا الجديد في جاكرتا. من خلال علاقاتنا العميقة في المنطقة، ستعمل أسلسان إندونيسيا كحلقة وصل مباشرة مع الشركاء المحليين، مما يدعم التعاون المستدام برؤية مؤثرة عبر الخدمات الميدانية”.
من جانبه، عبر البروفيسور الدكتور هالوك غورغون عن سعادته لافتتاح مكتب أسلسان إندونيسيا، قائلاً: “يشرفني أن أتواجد هنا لتدشين المكتب الجديد لألسان في جاكرتا بالتزامن مع توقيع الاتفاقيات الاستراتيجية، مما يعزز شراكتنا الدفاعية في المنطقة. أؤمن بأن هذا المكتب سيساهم في بناء جسور من التكنولوجيا والمعرفة والصداقة بين بلدينا، مما يعود بالنفع على تحقيق مستقبل مشترك مزدهر، بالإضافة إلى إنجازات جديدة في مجال الدفاع”.








