تظهر الصين مهاراتها في تصميم المقاتلات المستقبلية عبر طائرة حربية بتصميم مبتكر يفتقر إلى الذيل، مما يكسبها ميزات استثنائية في المناورة والرشاقة.
تتميز هذه الطائرة بأجنحة على شكل الماس وأنف حاد، مما يقلل من مقاومة الهواء ويعزز من أدائها الديناميكي. فشكلها الانسيابي يزيد من إمكانية التخفي عن أجهزة الرادار، مما يجعلها واحدة من أكثر المقاتلات صعوبة في الكشف.
تعزز هذه المقاتلة ميزات الشبحية بفضل طلاءها باللون الداكن غير العاكس وتصميم يحد من الانكشاف البصري. كما تشمل تصميمها حجرات داخلية مخصصة للأسلحة، مما يحافظ على سرية الطائرة بالكامل ويجعلها “شبحًا” يصعب تعقبها أثناء العمليات القتالية. تساهم هذه الحجرات الواسعة في تعزيز القدرة الهجومية بفضل قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر دون التأثير على ميزات التخفي.
تعتمد هذه الطائرة الصينية الحديثة على تقنيات متطورة من الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واتخاذ القرارات والمناورة بصورة أوتوماتيكية، مما يقلل الحاجة لتدخل الطيار ويزيد من دقة الأداء القتالي بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، فهي مزودة بشبكة اتصالات متقدمة، مما يمكنها من التنسيق بشكل فعال مع القوات الجوية والبرية والبحرية، لتكون عنصرًا أساسيًا في نظام قتال متكامل وكفء.
تمثل هذه المقاتلة الجديدة رد بكين على المقاتلات الأمريكية مثل “F-22” و”F-35”، لكنها تتفوق عليها، مما يشير إلى خطوة متقدمة نحو المستقبل في عالم مقاتلات الجيل السادس.
https://www.youtube.com/watch?v=5qR3olvj0sU[/embed>
