مقاتلة J-10CE الصينية تثير اهتمام دول الشرق الأوسط وآسيا

كشفت تقارير إعلامية صينية مؤخرًا عن ظهور مقاتلة جديدة من طراز J-10CE، تحمل الرقم التسلسلي المرجح 02024 (رقم ذيل 204)، مما يشير إلى أنها جزء من دفعة إنتاج حديثة مخصصة لعميل دولي لم يُفصح عنه بعد.
يثير هذا الظهور اهتمام المراقبين والمتخصصين في الشؤون الدفاعية، خاصة مع تزايد التكهنات حول هوية الزبون الذي تعاقد على هذه النسخة التصديرية من المقاتلة الصينية متعددة المهام. كما أن الشركة المصنعة للطائرة لا تزال غير مؤكدة، حيث لم يتضح ما إذا كانت الطائرة قد أنتجت من قبل شركة “تشنغدو لصناعة الطائرات” (CAC) أو “قوانغشي لصناعة الطيران” (GAIC)، وهما الشركتان الرئيسيتان المعروفتين بتجميع هذا الطراز.
قائمة المرشحين المحتملين والاهتمام المصري
وفقًا للصحفي الصيني “هورين”، تشمل قائمة الزبائن المحتملين للمقاتلة J-10CE دولًا مثل أوزبكستان، ومصر، وإندونيسيا، وباكستان.
في هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة أن مصر قد أبدت اهتمامًا جادًا بالحصول على هذه المقاتلة، ضمن صفقة محتملة قد تشمل حوالي 40 طائرة من طراز J-10CE.
تتميز هذه المقاتلة، المصنفة ضمن الجيل 4.5، بقدرات تقنية متقدمة، وتشمل تسليحها صواريخ PL-15 بعيدة المدى المخصصة للاشتباك خارج مدى الرؤية (BVR).
J-10CE: قدرات قتالية مثبتة ونجاح في السوق الدولية
تُعد مقاتلة J-10CE نسخة تصديرية مطورة من المقاتلة J-10C، وتتميز بإلكترونيات طيران حديثة وقدرات قتالية متقدمة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من القوات الجوية حول العالم.
وقد أثبتت طائرة J-10CE مؤخرًا تفوقها القتالي خلال الصراع الأخير بين باكستان والهند، حيث يُزعم إسقاط 6 طائرات معادية باستخدام هذه المنصة. وقد عزز هذا النجاح في ساحة المعركة الطلب على المقاتلة الصينية، وتشير الدفعة الإنتاجية الأخيرة إلى اهتمام دولي متزايد بهذه الطائرة.
حظيت المقاتلة الصينية J-10CE، النسخة التصديرية من طائرة J-10، باهتمام واسع ومفاجئ خلال فعاليات معرض لانكاوي الدولي للملاحة البحرية والفضاء (LIMA 2025) في ماليزيا.
وقد جذبت هذه المقاتلة المتطورة ذات المحرك الواحد أنظار العديد من الوفود العسكرية والزوار. وكان من أبرز المهتمين بها نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، الذي تفقد الطائرة عن كثب خلال المعرض.
تعكس هذه الخطوة اهتمامًا متزايدًا من الجانب الماليزي بالصناعات الدفاعية الصينية، في ظل سعي كوالالمبور لتحديث أسطولها الجوي وتعزيز قدراتها الدفاعية، وسط تنافس محتدم بين كبار مصنعي الطائرات الحربية في آسيا.
				



