
ترجمات – رماية
ريادة لوكهيد مارتن في اختبارات الذكاء الاصطناعي
تسعى شركة “لوكهيد مارتن” إلى إحداث تحول جذري في كيفية اختبار وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بالاستناد إلى مبادرة جديدة تُعرف باسم AI Fight Club™. هذه المنصة الافتراضية المتكاملة تمكن من تنفيذ محاكاة دقيقة لأداء أنظمة الذكاء الاصطناعي في بيئات جوية، برية، بحرية وفضائية مماثلة للحقيقة.
بيئة مبتكرة للاختبار
في مشروعها هذا، ستعتمد “لوكهيد مارتن” على بيئة محاكاة متطورة، تسمح للفرق والشركات المتخصصة باختبار نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في ظروف تحاكي متطلبات وزارة الدفاع الأميركية. ستتم عمليات التقييم وفق معايير دقيقة تضعها البنتاغون لضمان جهوزيتها للمهام الوطنية.
الفعالية تهدف إلى دمج جهود فرق من القطاعين العام والخاص في إطار تعاوني مبتكر، لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري واكتشاف مناطق التحسين وتعزيز الابتكار في الدفاع.
آلية المنافسات
- تتكون المنافسات من مواجهات مباشرة تضم فرقاً من الخبراء، حيث سيتم مراقبتها عن كثب من قبل الحكومة.
- ستحدد الجهات المنظمة سيناريوهات عملياتية معقدة، تشمل:
- عمليات جوية في مناطق متنازع عليها
- الدفاع متعدد الطبقات للأمن الوطني
- التصدي لهجمات برمائية ساحلية
- المراقبة والاستطلاع الفضائي
- سوف تقدم الفرق أنظمتها الذكية، وتأخذ على عاتقها تقييمها وفق المعايير المحددة.
- تساعد النتائج والدروس المستفادة في توجيه تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، مما يعزز قوة القوات الأميركية ويلبي متطلبات المقاتلين.
- كما ستحظى الفرق بفرصة لعرض إنجازاتها البحثية، مما يعكس تقدمها في هذا المجال المتطور.
ماذا ينتظرنا في المستقبل؟
حالياً، تتواجد “لوكهيد مارتن” في المرحلة النهائية لتطوير المنصة الافتراضية للمنافسات، مع توقعات بالانتهاء منها بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2025. وتشير الخطط إلى إقامة أولى منافسات “نادي قتال الذكاء الاصطناعي” في الربع الرابع من نفس العام.
تسعى الشركة من خلال إعلانها المبكر عن هذه المبادرة إلى منح الفرق وقتاً كافياً لتطوير نماذجها وزيادة فرص نجاحها في المنافسات المقبلة.








