إيرانالأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

قاذفات “بي-2” الشبحية: تفاصيل عن أطول مهمة هجومية تستهدف منشأة فوردو النووية

قاذفة “بي-2” الشبحية

تُعد قاذفات الشبح الأمريكية من طراز “بي-2″، التي شاركت في الهجوم على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، من الطائرات الحربية الأكثر تطورًا ورفاهية لطاقمها، حيث تضُم مرافق داخلية مُصممة لتعزيز راحة الطيارين خلال الرحلات الجوية الطويلة.

تشمل هذه المرافق حمامات، وأفران ميكروويف، وثلاجات صغيرة لتخزين الوجبات الخفيفة، مما يُسهم في الحفاظ على قدرة الطاقم على التركيز والأداء.

انطلقت هذه القاذفات المتطورة من قاعدة وايتمان الجوية بالقرب من مدينة كانساس سيتي، في رحلة جوية استغرقت 18 ساعة عبر نصف الكرة الأرضية، تخللها العديد من التوقفات للتزود بالوقود جوًا، وفقًا لما أعلنه مسؤولون.

ولتسهيل تحمل هذه الرحلات الطويلة، تم تجهيز قمرة القيادة بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لضمان تغذية الطيارين، بالإضافة إلى مرحاض خاص بالطائرة. كما تتوفر مساحة كافية داخل قمرة القيادة لتمكين أحد الطيارين من الاستلقاء والراحة بينما يتولى الآخر قيادة الطائرة ذات التصميم المميز المعروف بـ”جناح الخفاش”.

دخلت طائرات الـ”بي-2″ الخدمة لأول مرة في عام 1997، وتتجاوز تكلفة الطائرة الواحدة ملياري دولار.

يمتلك سلاح الجو الأمريكي حاليًا أسطولًا مكونًا من 19 طائرة، بعد فقدان طائرة واحدة في حادث تحطم عام 2008. تتميز الطائرة بجناحين يبلغ امتدادهما 172 قدمًا، ويتكون طاقمها من طيارين اثنين فقط، وتعتمد بشكل كبير على الأتمتة لإنجاز مهامها الطويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى