ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن مقاطع فيديو تبرز طائرة “إليوشن إيل 80” وهي تحلق على ارتفاع منخفض بالقرب من المدينة، مما يعكس مخاوف من احتمال لجوء الرئيس فلاديمير بوتين للأسلحة النووية في النزاع الأوكراني.
أكد المسؤولون الروس أن تواجد الطائرة الحالي مرتبط بتحضيرات لاستعراض عسكري يوم النصر في الساحة الحمراء، لكن خُبراء يُشيرون إلى أن هذه الطائرة العملاقة لم تُشارك في الاحتفالات منذ عام 2010.
ويُظهر ظهورها مجددًا نية بوتين في توصيل رسالة تحذير للغرب، حيث تم تصميم طائرة “يوم القيامة” لتكون بمثابة مقر كتابي في السماء في حال وقوع هجوم نووي، وهي قدرة على إعادة التزود بالوقود جواً.
بهذه الطريقة، سيكون بإمكان بوتين إدارة شؤون روسيا وإصدار الأوامر بتنفيذ ضربات نووية من موقع قيادة جوي متنقل.
كما أشار تقرير من موقع “ديفنس نيوز” إلى أن موسكو تعمل على إنتاج طائرتين جديدتين من طراز “يوم القيامة”. وبيَّنت المعلومات أن روسيا تُطور طائرتين من نوع “Il-96-400M” التي ستتميز بكفاءة طائرة يوم القيامة، مما يجعلها سياقًا أكبر لطائرة “Il-96” المستخدمة للسفر من قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على غرار طائرة الرئاسة الأميركية.
وعلى الجانب الآخر، أجرت الطائرة الأميركية المعروفة بـ “يوم القيامة” تدريبًا قصيرًا فوق نبراسكا في الـ 28 من فبراير/ شباط، وفقًا لتقرير نشره موقع “لايف سينس”.
تُعتبر طائرة “يوم القيامة” في الأصل من طراز بوينغ 747، وتم تطويرها لتكون قادرة على إدارة العمليات النووية من الجو.
وتشير التقارير إلى أن هذه الطائرة تُعد جزءًا من أسطول طائرات المراقبة الليلية الذي يحافظ عليه الجيش الأميركي منذ السبعينيات، وتهدف لتكون مقرًا متنقلًا لكبار القادة في حال اندلاع حرب نووية. لا تزال تستخدم معدات تحكم تقليدية لضمان قدرتها على العمل حتى في حالة التعرض لنبض كهرومغناطيسي ناجم عن انفجار نووي، في حين تبقى إمكانياتها العسكرية الأخرى سرية.
تكلفة هذه الطائرة تتجاوز 250 مليون دولار، ووفقًا لتقرير سابق من شبكة “سي أن بي سي”، فإن هذه الطائرة تفتقر للنوافذ في منطقة الركاب، وهي مصممة بوسائل حماية خاصة ضد التأثيرات الحرارية. تمتلك القدرة على الاتصال بالأقمار الصناعية والسفن والغواصات والطائرات في أي مكان بالعالم.
