
انطلقت جولة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منطقة الشرق الأوسط، حيث وصفتها صحيفة “معاريف” الإخبارية بأنها “تسابق تسليح من بين الأضخم في التاريخ”.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف الرئيسي من الصفقات التي يسعى ترامب لإبرامها هو تزويد الجيش السعودي بمختلف أنواع المعدات العسكرية، حيث ترغب الرياض بشراء صواريخ هجومية ودفاعية، إضافة إلى طائرات نقل طراز هيركوليس، وأيضاً مقاتلات جوية متقدمة، تتقدمها طائرات F-15EX.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية تمتلك حالياً أسطولاً ضخماً من طائرات إف-15، والذي يشتمل على 84 طائرة من نوع “إس إيه” تم شراؤها قبل بضع سنوات، بالإضافة إلى عدد من الطائرات القديمة من نوع “إس آر”.
قبل عام تقريباً، أبدت الرياض رغبتها في الحصول على 54 طائرة F-15EX، مع إمكانية شراء 8 أسراب إضافية لاستبدال الطائرات القديمة من أسطولها.
وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تصل قيمة الصفقة الإجمالية إلى حوالي مئتي طائرة.
في هذا الإطار، يرافق ترامب خلال جولته إلى المنطقة مجموعة من القيادات من الصناعات التكنولوجية الأمريكية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك هوك” (المتخصصة في الطائرات) لاي سنوف، والرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” كايلي أورتبرغ.
تبرز طائرات F-15EX بقدرتها العالية على المناورة، مع إمكانية حمل مجموعة متنوعة من القذائف والصواريخ يصل وزنها إلى 17.5 طناً. كما تتمتع بنظام رادار يعتبر من أكثر الأنظمة تطوراً عالمياً، وعشرات من القدرات المتقدمة للرؤية بعيدة المدى وتحديد الأهداف ومشاركتها مع طائرات أخرى ومنظومات أسلحة أرضية.








