Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدوليةالتصعيد بين الهند وباكستان

صراع مثير بين القوات الهندية والباكستانية: من يتحلى بالقوة الأكبر؟


تزايدت التوترات بين الهند وباكستان مع استمرار تبادل النيران بين الجيشين، مما يثير قلقًا حقيقيًا من احتمال الوقوع في هاوية الحرب الشاملة بين الدولتين النوويتين، اللتين عانت كل منهما من ثلاث حروب مديدة منذ استقلالهما.

تحتفظ الهند بحوالي 180 قنبلة نووية، بينما تملك باكستان 170 قنبلة وفقًا لتقديرات جمعية علماء الذرة الأمريكية. وتعتبر الدولتان من بين تسع دول تملك السلاح النووي، رغم عدم إعلانهما رسميًا عن امتلاك هذه القدرات الاستراتيجية. ويبرز المحللون أن أي تصعيد ملحوظ سيؤدي حتمًا إلى وقوع كارثة نووية يمكن أن تهدد استقرار العالم أجمع.

القوات العسكرية التقليدية:

بعيدًا عن الترسانة النووية، تمتلك الهند وباكستان جيوشًا تقليدية ضخمة، حيث يتم تصنيف كلا الجيشين ضمن أكبر اثني عشر قوة عسكرية عالميًا، وفقًا لتقرير “غلوبال فاير باور” لعام 2025.

الجيش الهندي:

  • يحتل المرتبة الرابعة عالميًا.
  • ميزانية الدفاع: 75 مليار دولار.
  • العدد الإجمالي للأفراد: 5.1 مليون، يشمل 1.4 مليون قوة عاملة، 1.1 مليون احتياطي، و2.5 مليون من القوات شبه العسكرية.
  • القوة الجوية: تُعد الرابعة على مستوى العالم بـ2229 طائرة مقاتلة.
  • القوات البرية:
    • 4201 دبابة.
    • حوالي 149 ألف مركبة عسكرية.
    • 100 مدفع ذاتي الحركة.
    • 3975 مدفع مقطور.
    • 264 راجمة صواريخ.
  • القوات البحرية:
    • تتضمن 293 وحدة بحرية، من بينها حاملتي طائرات، 13 مدمرة، 14 فرقاطة، 18 كورفيت، 18 غواصة و135 سفينة دورية.

الجيش الباكستاني:

  • يحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا.
  • ميزانية الدفاع: 7.6 مليار دولار.
  • العدد الإجمالي للأفراد: 1.7 مليون، يشمل 654 ألف من القوات العاملة، 550 ألف من الاحتياط، و500 ألف من القوات شبه العسكرية.
  • القوة الجوية: السابعة على مستوى العالم بـ1399 طائرة مقاتلة.
  • القوات البرية:
    • 2627 دبابة.
    • أكثر من 17 ألف مركبة عسكرية.
    • 662 مدفع ذاتي الحركة.
    • 2629 مدفع مقطور.
    • 600 راجمة صواريخ.
  • القوات البحرية:
    • تتضمن 121 وحدة بحرية تشمل 9 فرقاطات، 9 كورفيتات، 8 غواصات و69 سفينة دورية.

على صعيد العلاقات الدولية، دعا مجلس الأمن كل من الهند وباكستان إلى ضبط النفس، مشيرًا إلى التاريخ الدموي للنزاعات بينهما منذ عام 1947. كما تدخلت دول إقليمية، حيث أعلنت السعودية عن مساعيها لاحتواء التصعيد، وعرضت إيران تقديم وساطتها للمساعدة في تهدئة الأوضاع.

تجدر الإشارة إلى أن تبادل النيران المستمر جاء بعد الهجوم الدامي في منطقة كشمير التي تديرها الهند، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا، مما زاد من حدة الأزمة بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى