كوريا الشمالية تكشف عن مدمرة حربية جديدة بقدرات نووية محتملة

كشفت كوريا الشمالية عن مدمرة حربية جديدة، تزعم بيونغ يانغ أنها مزودة بـ”أقوى الأسلحة”، وذلك خلال حفل تدشين حضره الزعيم كيم جونغ أون يوم الجمعة، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية.
السفينة الحربية الجديدة، التي تحمل اسم “تشوي هيون” تيمناً بمسؤول عسكري رفيع راحل، هي مدمرة يصل وزنها إلى 5000 طن ويتراوح طولها بين 140 و145 متراً. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) الرسمية أن بناء السفينة استغرق أكثر من عام.
يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد التوترات الإقليمية وبعد حوالي شهر من إشراف كيم على اختبار طائرات مسيرة انتحارية واستطلاعية جديدة تعتمد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ما يعزز المخاوف بشأن التطورات العسكرية لكوريا الشمالية وتأثيرها على الاستقرار في شمال شرق آسيا.

نظراً لحجم المدمرة، يعتقد الخبراء العسكريون أن السفينة قادرة على حمل صواريخ سطح-سطح وصواريخ سطح-جو. والأهم، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن المدمرة “من المرجح جداً أن تجهز بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى”.
ونقلت الوكالة عن الزعيم كيم جونغ أون قوله إن البحرية الكورية الشمالية باتت الآن قادرة على العمل كـ”قوة أساسية للدفاع الوطني وعنصر رادع للحرب النووية”. وأضاف أن السفينة الجديدة “ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل”.
وفي كلمته، اتهم كيم واشنطن بـ”إجراء تدريبات عدوانية تحاكي ضربات نووية ضد” الشمال، وذلك من خلال عملياتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
أقيم حفل الإطلاق في حوض نامفو لبناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، وحظيت السفينة الحربية “بشرف معاينة” الزعيم كيم لها، حسب ما ذكرت الوكالة.
				



