
بحثت الجزائر وموريتانيا، الأربعاء، التطورات الأمنية بإفريقيا، ووقعتا على اتفاق في مجال التعاون الدفاعي.
جاء ذلك خلال زيارة لم تحدد مدتها للجزائر يجريها وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه، على رأس وفد عسكري، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية.
وذكر البيان أن السعيد شنقريحة، ناقش مع ولد حننه، “التطورات الأمنية في منطقة شمال إفريقيا والقارة الإفريقية، وتبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين الدولتين الشقيقتين”.
كما وقّع الجانبان على “اتفاق تعاون في نطاق الدفاع” دون الإفصاح عن تفاصيل محتواه.
ونقل البيان عن شنقريحة قوله، إن الجزائر وموريتانيا “تشتركان في نفس الطموحات ونفس التحديات، مما جعل علاقاتهما الثنائية نموذجاً يُحتذى به في التعاون والتكامل بين الدول العربية والإفريقية”.
وأضاف أن “التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، التي تواجه منطقتنا، تتطلب منا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تعزيز الجهود المشتركة”.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الموريتاني عن تقديره لعمق علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والدور القيادي الذي تلعبه الجزائر في سبيل تحقيق الأمن في المنطقة، وفق ما ورد في المصدر ذاته.
ازداد مستوى التعاون الثنائي بين الجزائر وموريتانيا في السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما تجلى في الزيارة المتبادلة لرئيسي البلدين (الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني) والمشاريع المشتركة، مثل بناء طريق بري ومعبر حدودي ومنطقة للتجارة الحرة.
المصدر: الأناضول





