
تُعتبر قوات حرس الحدود المصرية من الفروع الحيوية للقوات البرية، حيث تشتمل على حوالي 25,000 فرد مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، بالإضافة إلى العربات المدرعة والزوارق السريعة التي تساهم في مراقبة الحدود الساحلية، كما تستخدم دراجات نارية متخصصة.
تتضمن هذه القوات تقنيات متقدمة مثل الدرونات، والتي أصبحت عنصرًا أساسيًا في تعزيز الأمن والمراقبة على الحدود.

تعتبر هذه بعض من الطائرات المسيرة التي تدعم جهود حرس الحدود المصري:
- الدرون النمساوي “سكيبل كامكوبتر إس-100” Camcopter S-100، والذي يعزز قدراته الإقلاعية العمودية، حيث يمتد مداه إلى 200 كم ممكنًا تحقيق مسافة 330 كم مع خزانات وقود إضافية، ويمكنه التحليق لمدة تصل إلى 10 ساعات.
- الدرون الصيني ASN-209، الذي حصلت مصر على حق تصنيعه وتجميعه محليًا، حيث يتم إطلاقه بواسطة منجنيق ويصل مداه الأقصى إلى 200 كم.
- درون “آر كيو-20 بوما” RQ-20B الأمريكي، يُطلق من اليد ويعمل على توفير المعلومات، حيث يمكنه التحليق لمدة تصل إلى 5.5 ساعة.
- الدرون المجهول، الذي يُرجح أنه من تصميم شركة ICER، والتي تتولى أيضًا تصنيع الدرون “30 يونيو” و”طيبة”.


يعتبر الدرون R4E SKYEYE الإنجليزي نموذجًا متقدمًا يُطلق بواسطة منجنيق، حيث يمكنه بلوغ سرعة قصوى تصل إلى 200 كم في الساعة. يتميز هذا الدرون بقدرته على الطيران لمدة تصل إلى 8 ساعات ويحمل حمولة تصل حتى 82 كلغم. كما يمكنه التحليق على ارتفاع 4.6 كم من سطح الأرض.
الملتقى الاستراتيجي العربي





