
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الأربعاء، عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع طائرات مُسيّرة لقطر بقيمة تصل إلى 1.96 مليار دولار.
وفي بيان رسمي، أفاد البنتاجون بأن “المتعاقدين الرئيسيين لهذه الصفقة تشمل جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز، لوكهيد مارتن، آر. تي. إكس كورب، إل3 هاريس، بوينج، وليوناردو إس.بي.إيه”.
تتضمن طلبات الحكومة القطرية شراء 8 طائرات MQ-9B الموجهة عن بعد، بالإضافة إلى 200 مجموعة ذيل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك KMU-572 (JDAM) لوحدة القنابل الموجهة GBU-38 أو الليزر JDAM GBU-54.
أيضًا، تم طلب 300 قنبلة من نوع BLU-111 تزن 500 رطل، و100 مجموعة رقائق هوائية MXU-650 (AFG) للطراز Paveway II GBU-12. كما تم إضافة 10 أجهزة استشعار استخبارات اتصالات L3 Rio Grande (COMINT)، و110 صواريخ AGM-114R2 Hellfire II، و8 صواريخ M36E9 Hellfire Captive Air Training (CATM)، إلى جانب العديد من الملحقات والمعدات العسكرية.
وفقاً للبيان، فإن “البيع المقترح يعزز من أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عبر تحسين أمن دولة صديقة، والتي تظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط”.
كما أشار البيان إلى أن “الصفقة من شأنها تعزيز قدرة قطر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير معلومات استخبارية ومراقبة واستطلاع في زمن مناسب، فضلاً عن القدرة على اكتساب الأهداف ومواجهة الهجمات البرية والبحرية السطحية لأمنها ودفاعها”.
تعتبر هذه القدرات بمثابة رادع أمام التهديدات الإقليمية، وستُستخدم في الأساس لتعزيز الدفاعات الداخلية لقطر.
وذكرت الولايات المتحدة أن “قطر لن تجد صعوبة في دمج هذه المعدات والخدمات ضمن قواتها المسلحة، كما أن هذه الصفقة لن تُحدث تغييرات في التوازن العسكري في المنطقة”.
أكد البيان أيضًا أن “تنفيذ الصفقة المقترحة لن يتطلب إرسال أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو المقاولين إلى قطر”، مشيراً إلى عدم وجود تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذه الصفقة.





