متفرقات

السعودية تتطلع إلى تحديث سلاحها الجوي عبر استحواذها على طائرات مقاتلة يابانية متطورة

ضمن مساعيها لتعزيز القوة الجوية، تسعى المملكة العربية السعودية للانخراط في مفاوضات مع اليابان لشراء مقاتلات حديثة من الجيل الجديد، حسب ما أفادت به صحيفة “نيكي” اليابانية يوم الثلاثاء.

تشير التقارير إلى أن طوكيو تخطط لعقد اجتماعات في مايو مع مسؤولين دفاعيين من السعودية والمملكة المتحدة وإيطاليا.

وذكرت الصحيفة أن الرياض تناقش عدة خيارات، تشمل شراء هذه الطائرات والمساهمة المالية في تطويرها كشريك أساسي في المشروع.

في السياق ذاته، أفاد تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) في أبريل بأن المملكة تتصدر قائمة أكبر الدول إنفاقاً على الدفاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ إنفاقها حوالي 75.8 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 4.3%.

كما صنف المعهد المملكة ضمن أكبر خمس دول في العالم من حيث الإنفاق العسكري عام 2023، خلف الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، وتشكل هذه الدول معًا نحو 61% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي.

وقد ارتفع إنفاق المملكة الدفاعي بنسبة 4.3%، ليصل إلى ما يقرب من 75.8 مليار دولار، وهو ما يمثل 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2023.

تُظهر البيانات أن حصة المملكة من الإنفاق العسكري العالمي بلغت 3.1% خلال العام الماضي، كما يمثل إنفاقها العسكري 24% من إجمالي الإنفاق الحكومي، وهو أعلى معدل عالمي بعد أوكرانيا.

ومع تصاعد التحديات الأمنية الإقليمية، تواصل القوات المسلحة السعودية جهودها لتطوير صناعاتها العسكرية، حيث تنفذ برنامجًا طموحًا يستلزم استثمارات ضخمة على مدار السنوات الخمس الماضية.

يُذكر أن السعودية وفرنسا قد وقعتا في ديسمبر الماضي اتفاقية للتعاون المشترك في مجال الصناعات العسكرية، كما أبرمت المملكة في عام 2019 اتفاقية مبدئية مع مجموعة نافال الفرنسية لتصنيع السفن الحربية داخل أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى