
الأسبوع الماضي، قام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بالإشراف على اختبارات لطائرات استطلاع وهجوم جديدة، مطالبًا بزيادة إنتاجها، وفقًا لتقرير رسمي نُشر يوم الخميس.
في إطار سعيه المستمر لتعزيز القدرات العسكرية، أكد كيم مجددًا على أهمية تطوير الطائرات المُسيّرة، حيث تمثل هذه الاختبارات أحدث ما توصلت إليه بلاده في مجال القوة العسكرية.
صورت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية كيم وهو يشرف على ما يبدو أنه طائرة استطلاع كبيرة، مما يعكس التفوق التكنولوجي للشمال.
كما عرضت الوكالة صورًا أخرى لطائرات مُسيّرة متفجرة وهي تصطدم بمركبات عسكرية، التي كانت تستخدم كأهداف لتجارب الطيران.
بحسب التقرير، فإن نتائج الاختبار أظهرت قدرة الطائرة الاستطلاعية على تعقب أهداف متعددة ومراقبة تحركات القوات البرية والبحرية، مما قد يساهم في تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية ويعزز من القدرة على مواجهة التهديدات المعادية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الطائرات المتفجرة الجديدة صُممت لتنفيذ مهام هجومية متنوعة وتحتوي على قدرات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يمثل نقلة نوعية في توجهات كوريا الشمالية العسكرية.
وكالات





