
صعود القوات الجوية الملكية السعودية في التصنيف العالمي
تصدرت القوات الجوية الملكية السعودية المرتبة التاسعة على مستوى العالم، وفق تقرير من موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في الشؤون العسكرية، متفوقة بذلك على إسرائيل في المركز العاشر ومصر في المركز الحادي عشر.
في مقدمة التصنيف العالمي، تحتل الولايات المتحدة المركز الأول كأقوى قوات جوية، تليها الصين ثم روسيا. يعتمد هذا التصنيف على عوامل عدة تشمل مستوى الحداثة والتطور، بجانب نوعية التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات.
القوات الجوية السعودية: هيكلها وقدراتها
تمتاز القوات الجوية الملكية السعودية بكونها الركيزة الأساسية للقوات المسلحة في المملكة، وتتبع الهيئة العامة للأركان ثم وزارة الدفاع. تحتوي على مخزون جوي يتألف من 914 طائرة، تتضمن مقاتلات حربية وطائرات تدريب واستطلاع وخصائص متعددة، فضلاً عن المروحيات. تشير البيانات إلى أن الجاهزية القتالية تصل إلى 686 طائرة، حسب معلومات “غلوبال فاير باور”.
تتضمن القوات الجوية السعودية 283 طائرة مقاتلة واعتراضية و81 طائرة هجومية، مما يمكنها من تحقيق تفوق جوي يفوق حدود المنطقة ليصل عالميًا. تحتفظ المملكة بأكثر من 20 طائرة مهام خاصة، و202 طائرة تدريبية، و49 طائرة نقل عسكري، إضافة إلى 22 طائرة للتزود بالوقود.
كما تمتلك السعودية 260 مروحية، مما وضعها في المرتبة السادسة عشرة عالميًا، تشمل 34 مروحية هجومية تعزز من قدراتها القتالية. تحتفظ المملكة أيضًا بـ214 مطارًا عسكريًا ومدنيًا قيد العمل، مما يضعها ضمن أكبر 25 دولة تمتلك المطارات عالمياً.
في سبيل تعزيز قدراتها الجوية، تعمل المملكة على الانضمام إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، بالاشتراك مع بريطانيا وإيطاليا واليابان، لتطوير مقاتلة جديدة من الجيل السادس، والتي يُتوقع دخولها الخدمة بحلول عام 2035.
القوات المسلحة السعودية: دورها وأهميتها
تمثل القوات المسلحة السعودية إحدى أساسيات الأمن الوطني، حيث تسعى لحماية المملكة وأراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية، بجانب حماية مقدساتها ومصالحها.
تستند المملكة إلى قوات مسلحة بتقنيات متطورة وقدرات استجابة سريعة للتغيرات الاستراتيجية، مدعومة بنظام قيادة وسيطرة فعّال على المستويين الاستراتيجي والعملياتي، مع احتياطي استراتيجي جاهز للتدخل السريع عند الضرورة.
يتواجد نحو 480 ألف فرد ضمن القوات المسلحة السعودية، موزعين على مختلف الفروع العسكرية؛ حيث تضم القوات البرية 225 ألفًا، والقوات الجوية 40 ألفًا، والبحرية 45 ألفًا، إلى جانب 16 ألف فرد في الدفاع الجوي، و50 ألفًا في حرس الحدود، و2500 فرد ضمن قوات الصواريخ الاستراتيجية، بالإضافة إلى 15 ألفًا في الحرس الملكي. يُقدَّر تعداد قوات الاحتياط العاملة بنحو 255 ألف شخص، مما يعزز جاهزية المملكة لمواجهة التحديات الأمنية المتنوعة.





