
استثمار جديد في صواريخ لوكهيد مارتن
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إبرام عقد ضخم بقيمة 122.5 مليون دولار مع شركة لوكهيد مارتن، والذي يهدف إلى دعم توسيع منشآتها التصنيعية في أورلاندو، فلوريدا. تسعى هذه الخطوة لزيادة الطاقة الإنتاجية لصواريخ الجوّالة المتطورة، وخاصة AGM-158B JASSM-ER وصاروخ AGM-158C LRASM المضاد للسفن.
تم توقيع الاتفاق في شهر مارس الماضي، ومن المقرر إنجاز التوسعات بحلول عام 2028. وفقًا للشروط المتفق عليها، سيخصص التمويل لشراء أحدث المعدات والأدوات، مما سيساهم في تسريع الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على هذه الأنظمة الدفاعية محليًا ودوليًا.
يأتي هذا التوسع الاستراتيجي كاستجابة للزيادة الملحوظة في احتياجات القوات المسلحة الأمريكية، بجانب الاهتمام المتزايد من قبل العملاء الدوليين. تهدف لوكهيد مارتن إلى تعزيز كفاءة خطوط الإنتاج لضمان الوفاء بأوقات التسليم المحددة من قبل الدول المشترية.
تتميز هذه الأنظمة بقدرتها الفائقة على التكامل مع المقاتلات المتطورة من الجيل الخامس مثل F-35 “لايتنينغ II”.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ AGM-158 JASSM حققت نجاحًا واسعًا في السوق الدولية وقد تم تصديرها إلى أستراليا وفنلندا وبولندا. وتبرز التقارير استمرار ورود طلبات جديدة من دول ضمن برنامج المبيعات العسكرية الأمريكية، مما يعد علامة على الثقة المتزايدة في هذه الأنظمة القتالية المتقدمة.

بالنسبة لصاروخ AGM-158C LRASM المضاد للسفن، فقد شهد أيضًا نجاحًا تصديريًا ملحوظًا، مع أستراليا كأول دولة تتعاقد عليه. أبدت دول أخرى، مثل بولندا، اهتمامًا جادًا في الحصول على هذا السلاح المتطور، الذي يمثل إضافة نوعية لقدراتها البحرية.




