في إعلان هام، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في 14 فبراير، أن كندا قد وافقت على إرسال أسلحة حيوية إلى أوكرانيا ومنحها قروضًا بقيمة حوالي 400 مليون دولار أمريكي.
ترودو صرح خلال مؤتمر صحافي بأن “في ضوء خطورة الوضع وبعد التشاور مع شركائنا في أوكرانيا، وافقت على تقديم معدات وذخائر فتاكة بقيمة 7,8 ملايين دولار كندي”. وأكد أن هذا الدعم يأتي استجابةً لطلب أوكرانيا، ويكمل المعدات غير الفتاكة التي تم تقديمها سابقاً. وأضاف أن الهدف من هذا الدعم هو ردع أي عدوان روسي محتمل.
كما أشار ترودو إلى أن كندا ستقدم قروضًا إضافية لأوكرانيا، مما يزيد المبلغ الإجمالي منذ بداية العام إلى 620 مليون دولار كندي (490 مليون دولار أمريكي).
في سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة منذ أيام أن روسيا قد تغزو أوكرانيا “في أي لحظة”، وقد دعت العديد من الدول مواطنيها لمغادرة الأراضي الأوكرانية بأسرع ما يمكن.
هذا وقررت كندا مؤخرًا إغلاق سفارتها مؤقتًا في كييف، ونقلت أنشطتها إلى مكتب في لفيف بغرب أوكرانيا، نتيجةً لتدهور الأوضاع. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل جزء من الطاقم العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.
منذ عام 2015، يتواجد حوالي 200 عسكري كندي في أوكرانيا ضمن مهمة “يونيفير”، التي تركز على تدريب القوات الأوكرانية. وفي رد فعله، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قرار الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وكندا، بنقل سفاراتها من كييف إلى غرب أوكرانيا “خطأ فادح”.
