
أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمن يشكل أساس تنمية الأوطان وركيزة جوهرية لتقدم الدول وازدهارها.
جاء ذلك خلال زيارة أمير الكويت لمبنى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بوزارة الداخلية اليوم (الأربعاء) برفقة ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف.
وأعرب الأمير عن فخره بمنتسبي وزارة الداخلية، واصفًا إياهم بـ”العيون الساهرة وصمام الأمان”. وقد أشاد بدورهم المحوري في حماية أمن الكويت وتوفير الأمان لمجتمعها.
كما ثمّن الجهود المبذولة في تحديث المنظومة الأمنية باستخدام أحدث التقنيات العالمية، مثل الأنظمة البيومترية، لتعزيز الأمن والإطار القانوني في البلاد.
وشدد الأمير على أهمية دعم الوزارة وكوادرها بأحدث المعدات لرفع كفاءتها في أداء المهام. ووجه بضرورة “اليقظة والجاهزية الدائمة”، مبرزًا الأولوية لمصلحة الكويت وحماية أمنها الداخلي وسلامة حدودها البحرية.
وأكد أمير الكويت على تطبيق القانون بحزم دون استثناء، داعيًا لمواجهة آفة المخدرات بقوة، فضلًا عن تطوير العمل الأمني وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وتحقيق السلامة المرورية عبر تطبيق قانون المرور الجديد.
وفي زيارة لرئاسة قوة الإطفاء العام، أشاد الأمير بدورها كخط الدفاع الأول لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة في الكويت. كما أكد دعمه لرفع كفاءتها وتطلعه لجعلها رائدة إقليميًا في مجالات الوقاية والحماية.
وحث على تحديث قانون الإطفاء بما يتماشى مع الأنظمة الحديثة المتبعة في الدول المتقدمة، مستفيدًا من التكنولوجيا للحد من الحرائق والكوارث. وركز على أهمية التعاون بين القطاعات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية، داعيًا الى استمرار التمارين العملية لتعزيز الجاهزية وتطوير القدرات.
المصدر: الرأي





