
أعلنت الصين عن زيادة ميزانيتها العسكرية للعام 2025 بنسبة تتجاوز 7%، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والتكنولوجية. هذه الإجراءات تأتي في ظل تصاعد النزاعات مع الولايات المتحدة حول تايوان وبحر الصين الجنوبي، بالإضافة إلى الحرب التجارية المتزايدة.
تعتبر الصين تايوان قضية تتعلق بالسيادة، ومع تزايد الدعم العسكري الأمريكي لها، تسرع بكين في تحديث جيشها استعدادًا لأي مواجهة محتملة. كما تُعزز من قدراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية والفضاء، في سعيها لتحويل “جيش التحرير الشعبي” إلى قوة عسكرية عالمية بحلول عام 2049.
من الناحية الاقتصادية، تتصاعد التوترات مع واشنطن التي فرضت قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، مما دفع الأخيرة لتبني استراتيجية “الاقتصاد الدائري المحلي” لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية.
هل سيؤدي هذا التصعيد إلى مواجهة مباشرة؟ على الرغم من أن اندلاع حرب شاملة لا يزال مستبعدًا، تبقى مخاطر التصعيد العسكري حول تايوان أو في بحر الصين الجنوبي قائمة، خصوصًا مع استمرار الصراعات الاقتصادية بين القوتين العظميين.





