الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالسعودية

“السعودية تسعى لتطوير قوتها البحرية عبر استخدام المسيّرات الأمريكية SeaGuardian”

ظهرت تقارير جديدة تؤكد اهتمام المملكة العربية السعودية بشراء منظومات الطائرات المسيّرة MQ-9B SeaGuardian، والتي تُصنع بواسطة شركة General Atomics الأميركية.

تعمل الشركة على تجهيز حزمة شاملة للصفقة، تشمل “عددًا كبيرًا” من الطائرات المسيّرة، مع الترتيبات اللازمة لدمج الصناعات المحلية السعودية في مراحل لاحقة.

بينما تلتزم الأطراف المعنية بسرية التفاصيل المتعلقة بهذه الصفقة، وصف رئيس شركة “General Atomics”، ديف ألكسندر، المفاوضات بأنها لا تزال في “مراحل مبكرة جدًا” وفقًا لتصريحات له لمجلة “Defense News”.

يعتبر الاهتمام السعودي بنظام “SeaGuardian” منطقيًا نظرًا لطول الساحل السعودي ومصالحها البحرية الحيوية. فهذه الطائرات، التي تخدم حاليًا في القوات الجوية الأميركية، يمكن أن تمنح الرياض ميزة استراتيجية في مجال الأمن البحري.

تُعتبر “SeaGuardian” نسخة بحرية متطورة من طراز MQ-9، وتستطيع التكيف مع مهام متعددة، بما في ذلك الحرب السطحية، ومكافحة الغواصات، فضلًا عن تنفيذ عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بعيدة المدى.

على الرغم من المزايا الضخمة التي توفرها هذه الطائرات، إلا أن سياسة الولايات المتحدة تقيد تصدير النسخ المتطورة منها إلى الدول ذات سجلات حقوق الإنسان المشكوك فيها.

استغلت الصين هذه القيود لتعزيز وجودها في سوق الطائرات المسيّرة في المنطقة، حيث يشغل سلاح الجو الملكي السعودي حاليًا طائرات “CH-4B Rainbow” و “Wing Loong II” المصنعة في الصين.

علاوة على ذلك، تعتمد دول شريكة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مثل الإمارات العربية المتحدة، على الطائرات المسيّرة الصينية في تنفيذ مهامها الدفاعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى