
أعلنت “مجموعة نافال” الفرنسية عن مباحثات جديدة تجريها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتناول مجالات السفن القتالية والأنظمة غير المأهولة.
وأكد غيوم باتيو، مدير المجموعة في الإمارات، خلال معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025″، أن الشركة حققت “تقدماً كبيراً” في تأسيس شراكة استراتيجية مع البحرية الإماراتية عبر عقود طويلة الأمد، مشيراً إلى التزام المجموعة بتزويد البحرية بأحدث تقنيات الدفاع البحري.
وكشف باتيو عن إبرام عقد استراتيجي في العام الماضي لنقل تكنولوجيا نظام إدارة القتال “CMS”، الذي يعمل كـ“العقل المدبر” للسفن الحربية، مما يمكنها من إدارة أجهزة الاستشعار والأسلحة. من المتوقع أن يتم النقل الكامل لهذه التكنولوجيا إلى الإمارات خلال عامين.
وأضاف أن النظام الجديد سيطبق على جميع سفن البحرية الإماراتية، سواء كانت جديدة أو في حاجة إلى تحديث. الاتفاقية تتضمن كذلك تخصيص عدد من المهندسين الإماراتيين في برنامج تدريب مشترك لتزويدهم بخبرات متقدمة في تطوير برمجيات المنظومة.
سيتم تنفيذ التدريب في مركز التميز لنظام إدارة القتال التابع لمجموعة “نافال” في مدينة أوليول الفرنسية، حيث سيستمر البرنامج لمدة عامين، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية في الإمارات، مما يمكّن المهندسين من الوصول إلى استقلالية تامة في تشغيل وتطوير النظام.
وفيما يخص خطط المجموعة لعام 2025، أكد باتيو أن المناقشات مع البحرية الإماراتية تتقدم بشأن مشاريع جديدة تشمل السفن القتالية والأنظمة غير المأهولة تحت الماء.




