أبرمت مجموعة “إيدج”، الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا، اتفاقية مع مجموعة “إي إل تي”، المتخصصة في تطوير التقنيات الحديثة لطيف الكهرومغناطيسي والفضاء السيبراني، بهدف استكشاف إمكانية إقامة مشروع مشترك في الإمارات العربية المتحدة.
وقع العقد كل من حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، وإنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “إي إل تي”، في جناح إيدج خلال معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) المقام في أبوظبي. يعكس هذا التعاون التزام المجموعتين بتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الدفاعية، مع التركيز على الابتكار في الحرب الإلكترونية.
سيقوم المشروع المزمع إقامته في الإمارات بتطوير أنظمة متقدمة للحرب الإلكترونية، بما يشمل التطبيقات السيبرانية للكهرومغناطيسية. ومن بين مجالات التعاون المشتركة المحتملة، سيتم دمج هذه الحلول في السفن التي تصنعها شركة أبوظبي لبناء السفن، القسم البحري لمجموعة إيدج، و”ميسترال”.
علق إنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “إي إل تي” قائلاً: “هذا التعاون يتماشى مع استراتيجية إي إل تي لتوسيع الشراكات داخل القطاع الدفاعي في الإمارات، من خلال العمل مع فاعلين رئيسيين كإيدج، حيث يهدف الى توفير حلول محلية للعمليات الكهرومغناطيسية وتعزيز مكانتنا في الأسواق الدولية، خصوصاً في الدول غير الأعضاء في حلف الناتو.”
أكد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج على أهمية هذا التعاون كخطوة نحو شراكة طويلة الأمد مع مطورين تكنولوجيين رائدين في مجالات الطيف الكهرومغناطيسي والفضاء السيبراني – وهي مجالات تبرز قوة مجموعة إيدج. من خلال دمج خبرات “إي إل تي” وإمكانات “إيدج”، سنسعى لتطوير أنظمة حديثة وحلول فعالة في مجالات متعددة، وضمان قدرة أكبر على تحديد التهديدات والرد عليها في العمليات الجوية والبرية والبحرية والفضائية.”
ستساعد هذه الجهود على تحسين القدرات التكنولوجية وتعزيز الدفاع الإلكتروني والاستخبارات والمراقبة والهجوم الكهرومغناطيسي، مما يساهم في تعزيز الأمن الوطني وحماية البنية التحتية. كما سيعزز هذا التعاون مكانة الطرفين كفاعلين رئيسيين في قطاع العمليات الكهرومغناطيسية، لتلبية الاحتياجات المتطورة للدفاع على المستويات الإقليمية والدولية.
