
أعلنت البحرية الأمريكية منح شركة “لوكهيد مارتن” عقدًا بقيمة 383 مليون دولار لتطوير الجيل القادم من صواريخ “ترايدنت 2” الباليستية، مما يعزز القدرات الاستراتيجية البحرية للردع على مستوى الدولة.
بموجب هذا العقد، ستقوم شركة “لوكهيد مارتن” بتصميم وتطوير صاروخ “ترايدنت 2 دي 5″، الذي سيتم استخدامه على متن غواصات الصواريخ الباليستية من فئة “كولومبيا” التابعة للبحرية الأمريكية. يضمن هذا التطوير استمرارية فعالية نظام الأسلحة الاستراتيجية حتى عام 2084.
يُعتبر صاروخ “ترايدنت 2 دي 5” من منتجات شركة “لوكهيد مارتن” من بين الأكثر تطورًا في التسليح الأمريكي. يتم استخدامه حاليًا لتجهيز الغواصات الأمريكية من طراز “أوهايو” والبريطانية من طراز “فانغارد”، مما يجعل منه حجر الزاوية للردع الاستراتيجي البحري.
لدعم هذا العقد، تقوم الشركة بإنشاء منشأة جديدة بمساحة 225 ألف قدم مربع في ولاية فلوريدا. ستشرف هذه المنشأة على إنتاج مكونات الصاروخ المطور، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها بحلول عام 2027 لتلبية احتياجات الإنتاج الخاصة بالبحرية الأمريكية.
ستلعب المنشأة الجديدة دورًا حاسمًا في دعم المهام الخاصة بالردع الاستراتيجي للبحرية الأمريكية على مدى الستين عامًا المقبلة.
يُضاف هذا العقد إلى سلسلة من العقود التي تم توقيعها في أكتوبر من العام الماضي مع الشركة الأمريكية، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود 3.3 مليار دولار للعمل على برنامج الصواريخ الباليستية “ترايدنت”.
في عام 2023، حصلت “لوكهيد مارتن” أيضًا على عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لإنتاج هذه الصواريخ لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا.




