رماية: حيث تتجلى القوة البحرية
يشهد توازن القوة البحرية في العالم تحولات كبيرة، فبينما تسعى القوى الكبرى إلى تعزيز هيمنتها، ترفع الدول النامية من مستوى قدراتها البحرية. يتضمن هذا التحول تحديثًا مستمرًا للأساطيل البحرية وتقنيات متطورة، مع منافسة قوية للسيطرة على الممرات البحرية الحيوية والنقاط الاستراتيجية. في هذا السياق، تعتبر القوة البحرية عنصراً أساسياً في إظهار القدرات العسكرية والاستراتيجيات المعتمدة.
أكبر عشر أساطيل بحرية في العالم
- سريلانكا: قوة بحرية صغيرة ولكن فعّالة تمتلك سريلانكا أسطولاً يتكون من حوالي 275 سفينة حربية، حيث تعزز قدراتها البحرية لمواجهة التهديدات الجديدة مثل القرصنة والإرهاب.
- تايلاند: القوة البحرية في خليج تايلاند تؤدي البحرية التايلاندية دورًا حيويًا في حماية المصالح الوطنية، وتضم 292 سفينة مجهزة بأنظمة متقدمة تعزز من قدرتها على الاستطلاع والردع.
- الهند: تواجد قوي في المحيط الهندي تسهم البحرية الهندية المكونة من أكثر من 295 سفينة، بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات النووية، في حماية السواحل الهندية ذات الـ 7,500 كيلومتر وتعزيز قدرات الردع النووي.
- إيطاليا: قوة بحرية متقدمة في البحر الأبيض المتوسط تسهم البحرية الإيطالية بأسطول مكون من 313 سفينة حربية، بما في ذلك غواصات ذات تقنيات تخفي متقدمة، ما يعزز من قدرتها على تنفيذ العمليات البرمائية.
- إندونيسيا: قوة البحرية الأرخبيلية تواصل البحرية الإندونيسية الدفاع عن سيادتها عبر أسطول مكون من أكثر من 324 سفينة، حيث تشمل قدراتها العمليات البرمائية والدفاع الساحلي.
- السويد: القيادة في الدفاع الساحلي وحروب الغواصات تتميز البحرية السويدية بقدراتها في الدفاع الساحلي وحرب الغواصات عبر غواصات “غولاند” المزودة بتقنيات دفع متقدمة تعزز الأمن في بحر البلطيق.
- الولايات المتحدة: القوة البحرية العالمية الأولى تحتفظ البحرية الأمريكية بأسطول هائل يضم حوالي 484 سفينة، تشمل 11 حاملة طائرات نووية، مما يتيح لها السيطرة على المحيطات وتعزيز قدراتها الدفاعية.
- كوريا الشمالية: استراتيجية بحرية غير تقليدية تركز البحرية الكورية الشمالية على دعم استراتيجيات الحرب غير التقليدية من خلال أسطول يتكون من حوالي 519 سفينة، بما في ذلك غواصات باليستية متطورة لتعزيز الردع النووي.
- روسيا: قوة بحرية متورثة من الحقبة السوفيتية تدير البحرية الروسية أسطولًا يتكون من 598 سفينة، بما في ذلك غواصات نووية مزودة بأنظمة صواريخ متقدمة، مما يزيد من قدرتها على تنفيذ استراتيجيات دولية متطورة.
- الردع النووي وإظهار قوتها البحرية.
-
الصين: القوة البحرية المتنامية على الساحة العالمية
الصين تركز على تعزيز هيمنتها الإقليمية من خلال توسيع قوتها البحرية، حيث يمتلك أسطولها أكثر من 730 سفينة حربية. يتضمن هذا الأسطول حاملات الطائرات الحديثة مثل “لياونينغ” و”شاندونغ”، مما يعكس قدرتها المتزايدة على توسيع نفوذها في المحيطات العالمية.
مع استمرار التطورات الملحوظة في القوى البحرية على مستوى العالم، يبقى المجال البحري موطنًا لتنافس استراتيجي يؤثر بعمق في الديناميكيات الجيوسياسية العالمية.
