“السعودية تطور قوتها الجوية مع نظام بانتسير: كل ما تحتاج معرفته عن الجدل المحيط به”

أعلنت تقارير إخبارية عن إبرام المملكة العربية السعودية صفقة عسكرية هامة مع روسيا، تضمنت الحصول على 39 نظامًا متطورًا للدفاع الجوي تحت طراز “بانتسير-إس1إم”، بالإضافة إلى 10 مركبات قيادية تهدف إلى تنسيق فعال لعمليات هذه الأنظمة القتالية.

تُشير التفاصيل إلى أن قيمة الصفقة تصل إلى حوالي 2.3 مليار دولار، وهو ما يجعلها واحدة من أبرز الاتفاقيات في مجال المعدات العسكرية، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية والعقوبات المفروضة على روسيا.

نظام “بانتسير-إس1إم”، والذي يُعرف في حلف شمال الأطلسي باسم “إس إيه-22 جرايهوند”، يمثل تطورًا كبيرًا لنظام “بانتسير-إس1″، حيث تم إجراء تحسينات متعددة عليه لتعزيز فعاليته القتالية.

يتميز هذا النظام بتصميم متكامل يشتمل على 12 صاروخًا جاهزًا للإطلاق، من نوعي 57E6-E و57E6M-E، بالإضافة إلى مدفعين أوتوماتيكيين من عيار 30 ملم، من طراز 2A38M.

يمكن لنظام “بانتسير-إس1إم” الكشف عن الأهداف الجوية على بعد يزيد عن 40 كيلومترًا، مع قدرات الاشتباك التي تصل إلى 20 كيلومترًا للصواريخ و4 كيلومترات للمدافع. وبفضل أنظمة الرادار المتطورة والأنظمة الكهروضوئية، يوفر النظام تغطية شاملة بزاوية 360 درجة، مما يجعله قادرًا على التعامل مع التهديدات المتعددة في الوقت نفسه، وخاصة الأهداف الجوية المنخفضة والبطيئة مثل الطائرات المسيرة (الدرونز)، التي تمثل تحديًا بارزًا في ساحة المعركة الحديثة.