أخبار عسكرية مصريةالأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةمصر

“في انتظار الصفقة الكبرى: مصر ومقاتلات المستقبل تثير قلق إسرائيل”

وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت صفقة مقاتلات حربية حديثة لمصر، حيث ستحصل القوات المسلحة المصرية على 30 طائرة من طراز “رافال” الفرنسية.

وفقًا لمصادر عسكرية، أفاد موقع “nziv” الإخباري الإسرائيلي بأن الجيش المصري بدأ استلام الدفعة الأولى من مقاتلات رافال الحديثة في إطار طلبية تتضمن 30 طائرة إضافية.

يتضح أن مصر تسعى لتعزيز “ذراع الضربة بعيدة المدى” التي أنشأتها بعد حرب “يوم الغفران” أو حرب السادس من أكتوبر عام 1973. هذه الخطوة تأتي في سياق الدروس المستفادة من الصراع حينما عانت القوات المصرية من عجز في القدرة على استهداف الأهداف داخل العمق الإسرائيلي.

تقرير الموقع طرح أسئلة حول دلالات التحديث الملحوظ في القوات الجوية المصرية، مضيفًا: “هل هذا التحديث يأتي لمواكبة القدرات الإسرائيلية أم لمواجهة التحديات الناتجة عن أزمة سد النهضة الإثيوبي؟” والرد هو: “الزمن سيكشف لنا الإجابة!”.

في 8 يناير الجاري، نشر الموقع صورة لطائرة مقاتلة رافال المصرية الجديدة، والتي تحمل الرقم DM17، بعد خروجها من المصنع وإتمام الاختبارات الأولية. أُقيم احتفال بمناسبة ظهور أول طائرة رافال ضمن الصفقة الجديدة، والتي عُرفت بالرقم التعريفي EM09، في أكتوبر 2024، ومن المقرر اكتمال الصفقة بحلول عام 2026.

في مايو 2021، تم توقيع عقد بين مصر وفرنسا يُفضي لشراء 30 طائرة من طراز رافال، بقيمة تقدر بحوالي 3.75 مليار يورو. هذا الأمر سيرفع عدد الطائرات في القوات الجوية المصرية إلى 54، مما يجعل مصر ثاني أكبر مشغل لطائرات الرافال بعد فرنسا.

تتميز طائرات الرافال بقدرات قتالية متقدمة، حيث يمكنها تنفيذ مهام بعيدة المدى بالإضافة إلى التزود بالوقود جوا. كما تحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة تصل إلى 9.5 طن، وهي مزودة بنظام حرب إلكترونية متطور، ما يعزز من فعاليتها في مختلف المهام.

تسليم الطائرات لمصر بدأ في 2024، ومن المتوقع أن يستمر حتى 2026، حيث تم الكشف عن أول طائرة من الصفقة في أكتوبر 2024، لتعكس التقدم في تنفيذ العقود الموقعة.

كما أشار الموقع إلى أن تمويل الصفقة قد تم عبر قرض يمتد إلى 10 سنوات، مما يجسد التعاون الاستراتيجي بين مصر وفرنسا في المجالات العسكرية. هذه الصفقة تمثل خطوة هامة في تعزيز القدرات الدفاعية لمصر وتؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى