
تصدرت مصر مراكز القوة العسكرية عالمياً، حيث جاءت في المرتبة 19، متفوقة على جميع الدول العربية. أما الجزائر، فقد ثبتت في المركز 26 كما في العام الماضي، بينما حقق المغرب تقدماً إلى المركز 59 بنقطتين عن العام السابق. ولا تزال تركيا تحتل المركز الثاني في البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا.
صدر مؤشر القوة النارية العالمي لعام 2025 في بداية العام، ليتم تقييم القدرات العسكرية للدول جميعًا. يعتمد هذا التصنيف على 50 مؤشرًا مختلفًا، تشمل عدد الأسلحة، تنوعها، الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الصناعات المتاحة، قوة العمل، الاستقرار المالي، اللوجستية، والجغرافيا.

في صدارة هذا التصنيف، احتلت الولايات المتحدة المركز الأول، تليها روسيا ثم الصين في المركز الثالث. الهند جاءت رابعة، بينما جاءت كوريا الجنوبية في المركز الخامس وبريطانيا في السادس وفرنسا في السابع، مع تحقيق فرنسا تقدما بأربع نقاط مقارنةً بالعام الماضي. في المراكز التالية، جاءت اليابان في المركز الثامن وتركيا في التاسع وإيطاليا في العاشر.
أما بالنسبة لترتيب الدول العربية، فقد احتلت مصر المركز 19 كأول قوة عسكرية في العالم العربي وإفريقيا، لكنها تراجعت بأربعة مراكز عن السنة الماضية لتصبح في المركز 15. جاءت السعودية في المركز 24 عالميًا وثانية في العالم العربي، مع تراجع متماثل بمركز واحد. الجزائر حافظت على رتبها في المركز 26، بينما تقدم العراق بمركزين ليصبح في المركز 34، رابعًا عربياً. الإمارات جاءت في المركز 54 على الرغم من قوة تسليحها المتطورة، وتمكنت المغرب من الصعود للمركز 59 بعد أن كانت في المركز 61 العام الماضي.

رغم هذا التصنيف، تتفوق هذه الدول العربية على بعض الدول الأوروبية مثل بلجيكا في المركز 61 وبلغاريا في 62، بينما تحتل بعض الدول الإسلامية مراتب أعلى، حيث تأتي باكستان في المركز 12 وإيران في 16 وتركيا تحتل المركز التاسع كما ذُكر سابقًا.
قد يحدث تقدم ملحوظ للدول العربية في الترتيب المستقبلي، وخاصة الجزائر التي ستستفيد من انظمة روسية جديدة، والمغرب الذي سيستلم معدات أمريكية، بالإضافة إلى السعودية التي قد توقع اتفاقيات كبيرة مع الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب السابقة.





