
في تطورات مثيرة في المشهد العسكري الإقليمي، تم الإعلان عن تقدم ملحوظ في المفاوضات بشأن انضمام 30 مقاتلة من طراز ميراج 2000-9E إلى القوات الجوية الملكية المغربية، قادمة من الإمارات.
تمثل هذه الصفقة خطوة مهمة لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، مما يقوي من قدرات المغرب الجوية بشكل ملحوظ.
ووفقًا لتقرير “LeDesk”، فقد أصبحت الصفقة التي كانت تبدو بعيدة التحقيق، قاب قوسين أو أدنى بعد الحصول على الضوء الأخضر المبدئي من فرنسا، الدولة المصنعة للطائرات. ومن التوقعات أن يتم نقل نصف أسطول ميراج 2000-9E الإماراتي إلى المغرب بينما تستقبل الإمارات طائرات رافال F4 الفرنسية المتقدمة.
لكن واجهت هذه الصفقة تحديات ومعوقات منذ البداية. فكان هناك اعتراض فرنسي على بنود اتفاقية البيع الأصلية التي تتطلب موافقة باريس على أي إعادة تصدير للطائرات. إلى جانب ذلك، كانت هناك تعقيدات بسبب الاهتمام الفرنسي بقضية إعادة شراء هذه الطائرات لتسليمها إلى أوكرانيا.
تمتاز ميراج 2000-9 بقدرات جوية استثنائية. بفضل محركها القوي Snecma M53-P2، تستطيع هذه الطائرة التسارع بسرعة فائقة والوصول إلى ارتفاعات فوق المتوسطة.
تتميز بتصميمها الأيروديناميكي الذي يحسن من قدرتها على المناورة، مع أجنحتها الدلتاوية التي تسمح لها بحمل أحمال كبيرة من الأسلحة المتطورة. من بين هذه الأسلحة، صواريخ MICA متوسطة المدى المعروفة بدقتها العالية وقدرتها على استهداف الأهداف الجوية والبرية. كما تستطيع الطائرة حمل قنابل موجهة بدقة مزودة برؤوس حربية متفجرة شديدة الانفجار، مما يحقق فعالية كبيرة ضد الأهداف الثابتة والمتحركة.





