أخبار عسكرية مصريةالأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةمصر

“بعد توقيع صفقة الأسلحة الأميركية مع القاهرة: الجيش المصري يستعرض تطلعاته نحو تكنولوجيا الطائرات المتطورة”

أفصح الجيش المصري عن عزيمته في تحديث أسطول القوات الجوية عبر إضافة أحدث الطائرات والتقنيات المتطورة. هذه الرؤية تسعى لمواجهة التحديات المستقبلية والتكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.

أوضح الجيش أن القوات الجوية تعد العنصر الحيوي للقوات المسلحة المصرية، بفضل قدرتها على أداء المهام المتنوعة الموكلة إليها على جميع الجبهات الاستراتيجية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد المجيد صقر، لأحد القواعد الجوية، حيث كان في استقباله قادة الأفرع الرئيسية والعديد من القادة العسكريين.

بيّن المتحدث العسكري أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الحالة القتالية لوحدات القوات المسلحة، للتأكد من جاهزيتها لتنفيذ مختلف المهام. خلال الزيارة، اطلع القائد العام على معرض من الطائرات متعددة المهام وناقش مع الطيارين استراتيجيات التخطيط وتنفيذ المهام. كما شهد عمليات إقلاع عدد من الطائرات المقاتلة، مما يعكس مستوى الكفاءة العالية للقوات الجوية.

تأتي هذه الجولة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك النزاع الإسرائيلي على قطاع غزة والتطورات في لبنان وسوريا. وقد تفقد وزير الدفاع، في سبتمبر، قاعدة “محمد نجيب” العسكرية شمال مصر، معبرًا عن أهميتها كقوة ردع استراتيجية تضمن الأمن في الاتجاه الشمالي.

كما أشار المتحدث العسكري إلى أن القائد العام حضر دورة تدريبية مشتركة بين القوات الجوية المصرية ووحدات من القوات الجوية لدول شقيقة وصديقة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات.

بدوره، أكد قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، على قدرة الطيارين المصريين في حماية أجواء الوطن والدفاع عنه في ظل الظروف الحالية.

يتزامن ذلك مع إعلان الولايات المتحدة عن موافقتها على صفقة عسكرية لمصر تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار، تشمل 555 دبابة من طراز “إيه1 إم1 أبرامز” وصواريخ “هلفاير”. أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الصفقة تهدف لتعزيز العلاقات بين البلدين، بينما ربط مراقبون أهمية الدور المصري في الاستقرار الإقليمي.

في جانب آخر، قامت شعبة المساحة البحرية المصرية بتوقيع اتفاق مع إدارة الهيدروغرافيا البحرية الفرنسية، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجالات الملاحة والمساحة البحرية. وأشار المتحدث العسكري إلى أن هذا الاتفاق يسعى لتبادل المعرفة وتعزيز قدرات رسم الخرائط الرقمية وفقًا للمعايير الدولية وخطط التنمية المستدامة.

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى